تلقى المشتركون في موقع Facebook رسائل من «السوار»، وفيها أنها حركة نسوية عربية تناضل ضد كل أشكال القمع، وتجلياته على المستوى البطريركي والاقتصادي والقومي والإثني. «السوار» في رسالتها تذكّر بأن تحرير المجتمع، وبالذات الفئات المهمشة والمستضعفة فيه، يستوجب محاربة كل أشكال الاستغلال. تؤمن السوار بأن «النسوية» هي حركة سياسية ـــــ اجتماعية ثورية، تسعى لتغيير علاقات القوة والهيمنة السائدة في المجتمع. في الرسالة نقرأ «على الصعيد البطريركي، نرى أن مظاهر كالعنف ضد النساء والأطفال، وبالذات الاعتداءات الجنسية، هي صورة من صور التسلط الذكوري في المجتمع... وأي واحدة قد تتعرض لها، لأن الوحيد الذي بإمكانه منع حدوثها هو المعتدي. إن الاعتداء الجنسي أزمة نختص في علاجها. لا نرى في ضحيتها إنسانة مريضة يجب شفاؤها أو تغيير تصرفاتها...».على الصعيد القومي، ترى «السوار» أن «للنساء الفلسطينيات خصوصية يجب التعامل معها، وأن نضالنا لا بد من أن ينطلق من انتمائنا القومي. إلا أن هذا الانتماء يتطلب معاينة نقدية للمفهوم الجوهري واللاتاريخي للقومية، الذي يغيّب علاقات القوة على المستوى الطبقي والنوع ـــــ اجتماعي داخل المجموعة القومية. كما يتجاهل أن ثقافة المجموعة القومية هي محصلة علاقات القوة التاريخية التي أنتجتها».