راجانا حميةممثل الرئيس عمر كرامي د. نبيل العرجي لم يضف جديداً في دعوته «الدولة اللبنانية للسعي أمام المنظمات الدولية لتحرير جميع الأسرى». وربما كان الأمر مفهوماً لأن الدولة حتى الآن لم تضف جديداً إلى أسلوب تعاطيها مع القضية. كذلك الأمر بالنسبة لممثل رئيس جبهة العمل الإسلامي شريف توتيّو الذي توقف عند 3 محطّات خلصت جميعها إلى تبني خيار المقاومة وضرورة المواجهة المباشرة مع العدو من أجل تحرير جميع الأسرى.
لكن كلمة ممثل منظمة التحرير الفلسطينية، كمال مدحت، حازت قصب السبق في إعطاء الحيّز الأصغر لصاحب المناسبة، لأن كلمته تمحورت حول تمجيد حركة فتح التي «نصبت خيمة الكفاح وكان لها وما زال دور في فوز لبنان بأكبر قدر من المناضلين». وطمأن أهالي الأسرى إلى أن «المنظّمة تواصل العمل لكشف مصير دلال ويحيى والجميع».
أما عضو المكتب السياسي لحزب الله محمد صالح، فقد اكتفى بتوجيه تحية لوالدة سكاف «المرحومة عائشة طالب، التي رحلت مع ألم فراق ابنها». ودعا إلى «الاصطفاف لوطن غير مرتهن لتدخلات أجنبية، إلى جانب المقاومة والمعارضة الواثقة من أن خيار اللبنانيين في الانتخابات الوطنية سيكون أمن الوطن والوحدة وعروبة العرب».
الكلمة الختامية كانت لشقيق سكاف جمال الذي أعاد الذكرى إلى نصابها، مسترجعاً حكاية يحيى من لحظة العملية إلى الأسر. وأعاد تجديد الثقة «بجهود نصر الله لتحرير يحيى ولو اقتضى الأمر 31 عاماً أخرى».