هاني نعيمتطغى على اللوحات الألوان المضيئة، وقد يعود ذلك إلى أنّ أغلب زيارات أحمد إلى قريته برج قلاويه في قضاء بنت جبيل، تكون أثناء فصل الربيع.
أما التقنية التي يستخدمها أحمد في لوحاته فهي التلوين المائي، وقد درس هذا الموضوع في الجامعة. وبرأيه «هذه التقنية تعطي اللوحة عفويّتها وبساطتها، وتحفظ اللحظة التي رسمت فيها». ويرى أن التلوين المائي هو الأفضل لرسم المناظر الطبيعيّة والمشاهد التي تحتوي على الكثير من الألوان. لا ينسى أحمد الحديث عن المعاناة مع هذه التقنية التي تحتاج إلى دقّة بسبب عدم القدرة على إصلاح «الخطأ» الذي يطرأ.
لا تتوقّف أفكار أحمد عند تجسيد الجنوب بالرسم، فالمدينة وأبنيتها تلوح في الأفق، وخصوصاً أنّ اختصاصه الجامعي سيلزمه الابتعاد قليلاً عن الطبيعة. فهل يستطيع تطبيق ما نظّر له؟ سؤال يجيب عنه أحمد. يذكر أنّ المعرض كان من تنظيم النادي العلماني ومساعدة قسم الهندسة المعماريّة.