وأصبح للمسلمين مارتن لوثر كينغ خاص بهم. فها هو الداعية الإسلامي المصري صفوت حجازي يقول على شاشات التلفزة: «بحلم حلم جميل... الولايات العربية الإسلامية». ويبدو أنّ الداعية دعا في أحد برامجه إلى قتل السياح اليهود في مصر، وتواجهه المذيعة فيحاول أن يفسر لها «حلمه» هذا. ويقول حجازي في شريط «دويعية من مزبلة الدنيا يدعو لقتل السياح الإسرائيليين» إنّه يحلم بهذه الولايات وتكون عاصمتها مصر بطبيعة الحال ورئيسها هو رئيس هذه الولايات. ويتابع الداعية ليشرح فتواه تلك فيقول إنّ ضوابطها هي أن يكون الإسرائيلي يهودياً وصهيونياً لا مسيحياً ولا مسلماً. كما يجب ألا يكون يهودياً من جنسية غير الإسرائيلية. أما الضابط الثاني للفتوى، فهو أن يكون هذا الشخص مقاتلاً، أو جندي احتياط في جيش الدفاع الإسرائيلي. ويجب أيضاً أن لا ينتج من قتل هذا الإسرائيلي أي ضرر لغيره. ويقول الداعية: «ما يصحش حد يلبس حزام ناسف ويفجر نفسه ويبوظ عربية (يلحق الضرر بسيارة)». كما يجب الانتباه إلى عدم قتل أي إنسان بريء في مسعاه لقتل أي إسرائيلي تنطبق عليه الشروط السابقة ويكون بين الواحدة والعشرين والرابعة والخمسين من العمر!أما الشرط الإضافي، فهو التأكد من أنّ المرأة التي سيقتلها الانتحاري العتيد، إذا كانت في الجيش، ليس لديها أولاد!
ويسأل أحد المشاهدين كيف سيعرف هذا الانتحاري أنّ الإسرائيلي المستهدف صهيوني فماذا لو كان من دعاة السلام؟