تعلم أحمد منصور بفضل مجانية التعليم التى طبّقها عبد الناصر وأصبح إعلامياً، ورغم ذلك يكره عبد الناصر بدون مبرر واضح». لهذا السبب، أي كره الإعلامي في «الجزيرة» أحمد منصور للرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، أنشأت مجموعة «لنتصدّ جميعاً للحاقد المريض عدو عبد الناصر مذيع الجزيرة أحمد منصور». ويقول البيان التأسيسي للمجموعة إنّه «كلما ذكر اسم عبد الناصر أمامه جحظت عيناه وتدلّت شفتاه ولعب بحواجبه وأنتابته الحكة فى جسده ولوى عنق الحديث وابتسر المعلومات لتشويه عبد الناصر وعهده». يضيف في مكان آخر إنّ منصور «مصاب بمرض اللاوطنية والعداء لكل زعيم وطني وقومى عربي».ويدّعي البيان التأسيسي للمجموعة أنّ منصور «عند استضافته شاهداً من الأردن أو من المغرب يحاول أن يستدرجه للإساءة إلى عبد الناصر، ويرفض ذلك الصحافي المريض بكراهية عبد الناصر، أن يستدعي من يمثلون الجانب الآخر وهم أغلبية الأمة العربية».
ويتناقش الأعضاء على حائط المجموعة في هذه القضية، فيقول أحدهم إنّه يرد على الإعلامي أحمد منصور «بقصائد كتبها الشاعر المصري أحمد منصور وهو غير مذيع الجزيرة، إنه صاحب ديوان السمفونية الخالدة، الذي كتبه كله في مدح الزعيم الخالد جمال عبد الناصر». أما أحد الأعضاء التونسيين فيقول إنّ «القائد المعلم ليس بحاجة إلى من يدافع عنه، فإنجازاته ومواقفه تكفي». في المقابل يقول أحد المصريين إنّ الرئيس الفنزويلي هيوغو تشافيز يؤكد «أنّ أهم شخصية أثرت فيه هي جمال عبد الناصر والتجربة الناصرية». ويسأل أحد الأعضاء هل منصور «شاهد على العصر أم شاهد على الحقد؟». ويمكن زائر المجموعة أن يطّلع على صور لعبد الناصر إلى جانب وصلات لمواقع مخصصة له.