قبل أشهر قليلة على الانتخابات النيابية المقررة في السابع من حزيران المقبل، رصّت المعارضة اللبنانية صفوفها مع مجموعة «جبهة المعارضة الوطنية اللبنانية» التي يقول مؤسسوها إنّها المجموعة الرسمية للمعارضة.وتضم المجموعة أكثر من سبعمئة عضو. ويمكن لزائرها أن يطّلع على أكثر من مئة صورة لقادة المعارضة في مناسبات عدّة كما يمكنه استخدام روابط مواقع أحزاب المعارضة والمجموعات الأخرى المرتبطة بها.
ويقول البيان التأسيسي للمجموعة إنّ «الكتلة الوسطية... استهبال الناس بكل وقاحة» كما يطالب «بلجنة تحقيق نيابية في موضوع التنصت».
ويتناقش الأعضاء على حائط المجموعة في موضوع الساعة: الانتخابات النيابية. فيتمنى الأعضاء الربح للمعارضة فيها. في المقابل يقول أحد الأعضاء المصريين إنّه مع المعارضة «أينما كانت وأينما وجدت». أما أحد الأعضاء المغتربين في أنغولا فيقول إنّه لولا أنّ تذكرة الطيران غالية لكان أتى إلى لبنان وانتخب. ويتحسر على أنّ الموالاة هي التي تدفع للمغتربين كي يأتوا وقت الانتخابات. ويطلب أحد الشبان من المسؤولين عن المجموعة أن تقتصر الصور على قادة المعارضة وألا يعمد البعض إلى وضع صور معدلة لقادة 14 آذار للسخرية منهم، وذلك للحفاظ على الوجه الحضاري للمجموعة. لكن يرد عليه عضو آخر بأنّ شبّان 14 آذار «يستفزوننا على مجموعاتهم» ولذلك يجب استعمال مبدأ «العين بالعين والسن بالسن».
أما أحد الأعضاء القوميين فيقول «كلنا مع المعارضة لأنّها شريفة وصادقة ومناضلة ومقاومة ضد العدو اليهودي، ضد العدو الأميركي». يضيف هذا العضو في مكان آخر إنّ «معركتنا ضد أعدائنا من يهود الداخل مهمة جداً، وهي أولوية كما هي معركتنا ضد العدو الأميركي وضد العدو اليهودي مهمة جداً».