وظيفة سامي قتلتهأثناء قيام خبير السّير سامي رامز الشرتوني (1958) بتصوير حادث سير في منطقة ضهور العبادية ـــــ قضاء عاليه، صدمته سيارة من نوع جيب شيروكي، يقودها علي ر. (1965) الذي سلّم نفسه إلى مفرزة سير بعبدا. وأوردت تقارير أمنية أن جثة القتيل تعرضت للصدم مرة جديدة، من سيارة بي أم X5، إلا أن سائقها فر إلى جهة مجهولة.

غياب العلمانية صعّب توقيع اتفاقية حقوقية
وقّع وزير العدل إبراهيم نجار وسفيرة أوستراليا ليندل ساكس أمس، اتفاقية ثنائية بين لبنان وأوستراليا لحماية رعاية الطفل، في مكتب وزير العدل. وأعلنت السفيرة ساكس أن «توقيع هذه الاتفاقية يعدّ خطوة مهمة وإشارة إلى التعاون الوثيق بين البلدين»، وقد لفت وزير العدل إلى «أن الصعوبة في التوصل إلى الاتفاقية تمثّلت في أن النظامين القضائيين في كل من لبنان وأوستراليا مختلفان تماماً، ففي لبنان نظام للأحوال الشخصية ترعاه أحكام خاصة بالطوائف الـ 18، فيما النظام في أوستراليا مدني علماني، ما يجعل التفاهم اللبناني الأوسترالي على التعاون والتنسيق بالرغم من الفوارق الكبيرة إنجازاً». وتهدف الاتفاقية إلى ضمان التعامل مع مصالح الطفل بوصفها فوق كل اعتبار في القضايا المتعلقة بحق الوالدين في حضانة أطفالهم وحق الالتقاء بهم.

«مرفأ مفتوح» للبحرية الفرنسية
تنفذ البحرية اللبنانية والبحرية الفرنسية، ومعهما وحدات بريّة من الجانبين على ساحل جنوب لبنان، مناورة برمائية اليوم في مرفأ الناقورة. وتبدأ المناورة باستطلاع الشاطئ من قبل مغاوير البحر اللبنانيين، قبل أن تنزل مجموعة إنزال فرنسية ـــــ لبنانية ثلاثين آلية. كذلك ستُنفذ مناورة «مرفأ مفتوح» بالتنسيق مع اليونيفيل وخصوصاً مع القوى البحرية منها.

استئناف قضية حسين دياب
مثل المواطن اللبناني الكندي حسين دياب المتهم بارتكاب تفجيرات في باريس أمس (في توقيت كندا)، مرة جديدة أمام القضاء في أوتاوا، آملاً أن يستفيد من إطلاق سراح مشروط بانتظار النظر في احتمال تسليمه. وهي المرة الثانية التي يمثل فيها أمام المحكمة، مطالباً بإطلاق سراح مشروط، وهي خطوة تسبق النظر في احتمال تسليمه إلى فرنسا. ولم تحدد المحكمة الكندية بعد موعداً للنظر في هذا الطلب الفرنسي. وأكد دياب مجدداً براءته، وأعلن أنه يعاني مشاكل صحية، وقد طرد محاميه وعين محامين آخرين، وذلك بعد الجلسة الأولى التي رفض خلالها القاضي إطلاق سراحه المشروط، وأعلن المحامون الجدد أنه تم انتهاك حقوق موكّلهم لأن الوثائق التي تدينه والتي قدمت خلال المحاكمة كانت باللغة الفرنسية وهي لغة أكد دياب أنه لا يفهمها.