لا تفقد نفسك... لا تصبح غيرك، لا تمحُ هويّتك... لا تمحُ شخصيتك، لا تخسر لغتك... حتى لا تفقد نفسك، اللغة العربية هي نفسك... هويتك... شخصيتك لا تفقدها». بهذه العبارة يبدأ البيان التأسيسي لمجموعة «معاً نحافظ على لغتنا العربية... لا للفرانكو أراب». وتروّج هذه المجموعة التي تضم ستّة آلاف وستّمئة عضو لاستخدام اللغة العربية وعدم الركون إلى التعابير الفرنسية خلال الحديث.ويضيف البيان أنّ الهوية تبدأ من اللغة وتمتد إلى الأفكار والسلوكيات، وأنّه يجب الحفاظ على اللغة لترسيخ الهوية. ويعلن البيان التأسيسي يوم الحادي والعشرين من آذار من كلّ عام يوماً للّغة العربية، لحمايتها من خطر التعابير الأجنبية التي تجتاح أحاديث كل مستخدمي شبكة الإنترنت.
وعلى حائط المجموعة، يقول أحد الأعضاء إنّ «الفرانكو أراب لغة معوّقة»، فيما يقول آخر إنّه تعب من طريقة الكتابة الغربية ويرغب في الكتابة بالعربية فقط.
لكنّ أحد الأعضاء يعترض على استخدام المنتسبين اللكنة المصرية العامية في الحديث، ويقول إنّه «إذا كانت لغتنا العربية هي لغة القرآن ونحن مطالبون بالدفاع عنها وحمايتها، فإنّ ذلك يقتضي منّا أن نجعلها لغة التخاطب والتواصل في ما بيننا».
ويرى شاب آخر أنّ «مَن نطق بالعربية يستطيع أن يطوّع لسانه لنطق أي لغة من لغات العالم بسهولة وبقليل من المجهود». ويقول الشاب إنّه «الحمد للّه أنّ للغتنا حروفها الخاصّة بها».
ويقول شاب ثالث إنّه على موقع الفايسبوك هناك من يكتب العامية المصرية أو اللبنانية أو الفلسطينية أو غيرها بأحرف وأرقام إنكليزية، ويصف ذلك بالكارثة، مضيفاً أنّ هناك من يكتب العامية بأحرف عربية وهي كارثة أيضاً.