بسام القنطارومن المقرر أن تجتمع الهيئة الإدارية الجديدة المؤلفة من 12 عضواً لتوزيع المناصب الشاغرة بعدما انضم إليها 8 أعضاء جدد هم: فيصل عبد الساتر، أحمد مروة، جورج ناصيف، إيليا إيليا، نيكولا عواد، عدنان ملكي، وليد فخر الدين، وسليفانا اللقيس». فيما لم يحالف الحظ المرشحين علي عقل خليل ويمنى فواز، كما أُسقط ترشيح نادين فرغل وعلي حيدر، لأنهما موظفان في الجمعية.
وفي قراءة سياسية لهذه النتائج يستدل أن عبد الساتر هو الخرق الوحيد في جدار الجمعية التي تسيطر عليها حتى اللحظة قوى 14 آذار، وحركة اليسار الديموقراطي تحديداً، ما يجعل التساؤل عن حياديتها مشروعاً.
ولا يخفي عبد الصمد سعادته بنجاح عبد الساتر، إلا أنه نوه بأن جميع الأعضاء المنتخبين يمتلكون خبرات إعلامية وحقوقية وأكاديمية متنوعة، وسيسهمون بفعالية في إطلاق التحالف اللبناني لمراقبة الانتخابات الذي يضم عدداً من جمعيات المجتمع المدني وجامعات لبنانية.
ويشير عبد الصمد إلى أن الانتخابات هذا العام تحتاج إلى أكثر من 3000 مراقب لأنها ستحصل في يوم واحد. إلا أنه يؤكد أن الجمعية بدأت بفتح مكاتب في جميع الأقضية اللبنانية وستعتمد أساساً على الجهود التطوعية. كما أعلن أن الميزانية التي رصدتها الجمعية تقدر بحوالى 300 ألف دولار، منحتها سبع جهات حكومية وغير حكومية من أوروبا وأميركا وكندا وقطر.
وجديد المراقبة هذا العام، استقدام مراقبين عرب، ضمن برنامج تبادل خبرات مع جمعيات شبيهة في 8 دول عربية. ويلفت عبد الصمد إلى أن الجمعية لم تنسّق حتى اللحظة مع أي جهة دولية أعلنت نيتها المشاركة في عملية المراقبة، بينها مؤسسة كارتر والاتحاد الأوروبي، لكنه لم يستبعد إقامة غرفة تنسيق مشتركة لاحقاً.