كشفت دراسة حكومية نشرت أمس، أن ثلث الزوجات اليابانيات يتعرضن لعنف جسدي أو كلامي من أزواجهن، وهي النسبة نفسها التي وردت في الدراسة الرسمية الصادرة عام 2005. ووفق ما جاء في الدراسة، التي نشرت وكالة (أف ب) نتائجها، فإن 13% من النساء في البلاد يعترفن بأنهن ضحايا عنف، ويخشين على حياتهن. وكان معدّو الدراسة قد اعتمدوا على استمارات وزعت على آلاف النساء أعطت 1675 منهن أجوبة صالحة.وبين الضحايا أعلنت 42% أنهن يفكرن في الطلاق، لكنهن غيّرن رأيهنّ أملاً منهن في توقف أعمال العنف أو لأنهن غير قادرات على إعالة أنفسهن، وأجابت 13% من النساء أنهن تعرضن لعنف في شبابهن (أي قبل الزواج)، وكان المعتدون هم عشاقهن بالطبع. وأكدت نصف النساء المعنّفات أنهن أصبن بجروح أو يحملن حتى الآن آثاراً نفسية لأعمال العنف هذه.
يجدر التذكير بالدراسة الصادرة أخيراً عن تجمع علماء النفس الأميركيين، وقد تبيّن فيها أن النساء أكثر عرضة للضرر والأذى البدني بسبب ضغوط الزواج وأعباء العلاقات الزوجية وتوتراتها. ولفتت الدراسة إلى أن الزوجات في الزيجات المتوترة يصبحن أكثر عرضة لعوارض صحية خطيرة مثل أمراض القلب.