التحقيق في قنبلة بكفيّاتابع محقّقو فرع المعلومات أمس تحقيقاتهم مع الشاب الذي أوقفه رجال الأمن المكلفون حماية منزل الرئيس الأسبق للجمهورية أمين الجميل في بكفيا أول من أمس. وأكد مسؤول رفيع في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي لـ«الاخبار» أن التحقيقات مع الموقوف لم تُفض بعد إلى تحديد أي نيّات جرمية كان يريد تنفيذها، مشيراً إلى أن القنبلة اليدوية التي عثر عليها في صندوق سيارته لم تكن معدة للتفجير. وأشار المسؤول الأمني إلى أن الموقوف ليس من أصحاب السوابق الجرمية، وهو يعمل في منطقة المتن، وبالتالي، فإن تردّده إليها أمر طبيعي. وأضاف إن سيارة الموقوف مسجلة باسمه، وبالتالي، من المستبعد أن يكون في طور التحضير لأي عملية إرهابية. وكشف المسؤول الأمني أن الموقوف قال إنه لا يعلم من وضع القنبلة اليدوية في سيارته، مضيفاً إن عدداً كبيراً من رفاقه يستخدم السيارة المذكورة. إلا أن مسؤولاً آخر أشار إلى أن إفادة الموقوف والتحقيقات التي أجريت حتى الآن (مساء أمس) لا تكفي لحسم مسار التحقيق سلباً أو إيجاباً، وأن المحققين لا يزالون بحاجة إلى نحو 24 ساعة على الأقل لإتمام عملهم.

مزهر يكلّف الشرطة العسكرية التحقيق في اغتيال مدحت
تسلّم قاضي التحقيق العسكري الأول رشيد مزهر أمس ادعاء مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على مجهول ومن يظهره التحقيق في قضية اغتيال نائب ممثل منظمة التحرير الفلسطينية كمال مدحت. واستناب مزهر قيادة الشرطة العسكرية إجراء التحقيقات والتحريات لمعرفة هوية مرتكبي الجريمة، وإجراء مسح شامل للتأكد من وجود كاميرات مراقبة في مكان الحادث ومحيطه، فضلاً عن تكليف خبراء عسكريين معاينة مكان الانفجار وتحديد نوع المواد المنفجرة والكمية، وزنتها وطريقة تفجيرها، وتحليل الاتصالات الهاتفية في مكان الحادث المسجلة قبل 24 ساعة من وقوعه.

التشهير بين اسم الموقوف والحرفين الأولين
أرادت شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي الابتعاد عن التشهير بأحد الموقوفين وعائلته، رغم أن القضاء أشار بتعميم صورته على المواطنين ليتعرّف عليه من يُحتمل أن يكونوا قد وقعوا ضحيته. ومن أجل ذلك، لم تذكر الشعبة المذكورة اسمه كاملاً في البيان الذي أرسلته مع صورة الموقوف إلى وسائل الإعلام عبر البريد الإلكتروني، مكتفية بذكر الحرفين الأولين من اسمه وشهرته. لكن مرسل البريد أغفل أن البيان المرسل إلى وسائل الإعلام يحمل في عنوانه اسم الموقوف الثنائي كاملاً، فيما عنوان الصورة يحمل اسمه الثلاثي كاملاً.
(الأخبار)