مجالس عزاء لمدحت وحمود يوضّح
أقامت الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية في الشمال مجلس عزاء عن روح نائب سفير فلسطين في لبنان، اللواء كمال مدحت، وتقبّلت التعازي في القاعة الرئيسية لمجمّع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في مخيم البداوي الذي أمّته وفود وشخصيات فلسطينية ولبنانية عدة. وكان مخيما نهر البارد والبداوي قد لبّيا دعوة قيادات الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية إلى الإضراب العام، فأقفلت المدارس والمؤسسات العامة، ورفعت الأعلام السوداء وصور مدحت ورفاقه، وأقيمت مجالس عزاء.
ويقام اليوم احتفال تأبيني للشهيد مدحت ورفاقه، تحت رعاية ممثل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عباس زكي، في قاعة الجميلة ـــــ الجناح عند الواحدة والنصف ظهراً.
وتتقبّل عوائل الشهداء التعازي بعد صلاة الظهر في قاعة مسجد الإمام علي للرجال، وفي قاعة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم مار الياس للنساء.
من جهة أخرى، جاءنا من الشيخ ماهر حمود توضيح على ما ورد في «الأخبار» أمس، تحت عنوان «مدحت ورفاقه يدفنون على الرصيف»: «أنا لم أقل لا نعرف إذا كانوا شهداء أو لا، ولم أذهب إلى المقابر لأقف عندها وألقّن الشهداء وأدعو لهم، ثم أشكّك بشهادتهم. وليس هذا من صفات العلماء أو العاملين في الإصلاح في مجال الشأن العام. ما قلته هو أننا لا ندري إذا كان الله قد تقبّل شهادتهم أو لا، وهذا أمر شرعي، ونحن جميعاً ننهي صلاتنا ثم يدعو بعضنا للآخر بالكلمة الشائعة (تقبّل الله)، فنحن أدّينا صلاتنا ولكن لا نعلم إذا كان الله قد تقبّلها أو لا، وهذا أمر يفهمه الجميع ممّن يعلم أبسط مبادئ الإسلام.
وإذا كان هنالك واحد من هذه الجموع لم يفهم ما أقول، وأنا لم أسمعه على كل حال، ولو سمعته لشرحت له بالتأكيد ما كنت أعنيه، فليس هنالك من ضرورة لأن يبرز في الإعلام، وخاصة في جريدة وطنية نحترمها ونعتمد عليها وعلى تحليلاتها وأخبارها، يمكن للقارئ الذي لا يعرف ماذا حصل أن يستنتج أن هنالك خصاماً في الموضوع وانشقاقاً في الصف إزاء شهادة اللواء مدحت ومَن معه، وهذا بالتأكيد ليس صحيحاً والدليل الحشد الذي شارك في التشييع والذي لم يغب عنه أحد».
تعقيب المحرر: لم يكن المقصود من إيراد ما قاله بعض الشبان الغاضبين خلال التشييع، رداً على عبارة الشيخ حمود الدينية بالكامل الواردة في النص، الإيحاء بأن الشيخ يشكك في شهادة الشهداء، لكن بدا للكاتب أن إيراد ما قاله الشاب الغاضب ناجم عن سوء تفاهم، وهو ما أراد الإشارة إليه حين ذكره. أما إذا كان الشيخ لم يسمع الرجل لانهماكه بواجباته الدينية، فهو أمر لم يكن الكاتب مسؤولاً عنه في أي حال.

توضيح من الأمين العام لـ«ديموقراطية الانتخابات»

توضيحاً للتقرير المنشور في «الأخبار» بتاريخ 25/3/2009، تحت عنوان «عن ديموقراطية انتخابات ديموقراطية الانتخابات»، أكد الأمين العام للجمعية زياد عبد الصمد «أن مشاركة 82 عضواً في الجمعية العمومية تعتبر أوسع مشاركة حظيت بها الجمعية منذ تأسيسها. وأضاف: «ندعوكم لزيارة مقر الجمعية لتروا بأم العين فريق العمل الذي يعد لمراقبة الانتخاب وكيف تسرّعتم في تصنيفه سياسياً». وختم: «لا أعلم لمصلحة من التشكيك في حيادية الجمعية قبل التأكد من المعطيات وقبل أن تعلن برنامجها وآليات عملها».
تعقيب المحرر: ربما، أثار التقرير التباساً لجهة التصنيف السياسي للأعضاء المنتخبين. يجدر التأكيد أن التصنيف السياسي يطال عدداً من الأعضاء، لا الجمعية. ومن أبرز غير المسيّسين رئيسة اتحاد المقعدين سلفانا اللقيس التي تعمل من أجل ضمان تأهيل جميع مراكز الاقتراع تسهيلاً لوصول الأشخاص المقعدين إلى تلك المراكز.

هبة أميركية لإزالة الألغام في الجنوب

أفاد بيان للسفارة الأميركية في بيروت أن مكتب إزالة الأسلحة وإبطال مفعولها (WRA) التابع لمكتب الشؤون العسكرية والسياسية في وزارة الخارجية الأميركية، قدّم مبلغ 1.5 مليون دولار أميركي إلى المجموعة الاستشارية للألغام (MAG) من أجل تدمير أسلحة تقليدية في ثماني مناطق متأثرة في جنوب لبنان.
وشدد البيان على أن المجموعة الاستشارية للألغام سترسل فرقاً إلى ثماني مناطق جنوب لبنان، وهي تتوقع مسح نحو 680 ألف متر مربع من الأراضي.