Vote Earth! شو ناقصنا!». عبارات كتبت على الملصق الإعلاني لمجموعة «Earth Hour: Lebanon» (ساعة الأرض: لبنان). المجموعة التي يفوق عدد أعضائها ألفاً وثلاثمئة عضو أُنشئت لهدف محدّد: الترويج لـ«ساعة الأرض» في لبنان. إنّه نشاط عالمي يشارك فيه لبنان للمرّة الأولى، إذ سيطفئ العالم أنواره لمدّة ساعة كاملة اليوم، من الساعة الثامنة والنصف إلى التاسعة والنصف مساءً بتوقيت لبنان، في «وقفة ضدّ الاحتباس الحراري».يوضح البيان التأسيسي لهذه المجموعة أنّ الهدف من هذا النشاط هو التوعية تجاه الأمور البسيطة التي بإمكاننا أن نفعلها في حياتنا اليومية كي نوفّر الطاقة ونسهم بالتخفيف من الاحتباس الحراري. وفي إجابة عمّا بالإمكان أن تحقّقه ساعة واحدة، يوضح البيان التأسيسي أن «ساعة الأرض» بدأت في سيدني ـــــ أوستراليا عام 2007، حيث شارك 2.2 مليون شخص، أي ما يعادل إزالة 48 ألف سيّارة من الطرقات.
وفي خانة النقاشات، يعطي الأعضاء مقترحات عن «أفضل الطرق لتمضية يوم الأرض»، من سهرة موسيقية على ضوء الشموع، إلى سهرة نار وشواء الحلوى الخطميّة، ومقابلة صديق قديم، فيعلّق أحد الأعضاء بأنّ عنوان النقاش هو كيفية تمضية ساعة الأرض لا كيفية تمضية الليلة مع الحبيب!
ويجري نقاش على حائط المجموعة في شأن هدف هذا النشاط والفائدة من المشاركة فيه، فيبدي البعض رغبتهم في المشاركة، فيما يخالف آخرون الرأي، معتبرين أنها فكرة «غبية». ويعلّق آخر «بلبنان كل يوم عنّا 3 ساعات أرض»، مشيراً إلى أنّ اللبنانيين يُحرمون من الكهرباء كل يوم، وبالتالي يوفّرون الطاقة مرغمين، فتردّ عليه إحدى الناشطات في المجموعة بأن «انقطاع التيّار الكهربائي يقابله محرّك كبير وبلا فلتر»، ما يمثّل خطراً أكبر على البيئة.