اجتمع نحو أربعمئة شخص في مجموعة «Friends of Tripoli railway station» (أصدقاء محطة قطارات طرابلس) للمطالبة بتصنيف محطة القطارات القديمة في طرابلس ضمن المواقع التاريخية في لبنان. ويقول البيان التأسيسي للمجموعة إنّه يجب تأسيس متحف لـ«قطار الشرق السريع» (orient express) داخل موقع المحطة. ويضيف أنّ قطار الشرق كان يصل بين طرابلس وباريس في بداية القرن العشرين. ويمكن زائر المجموعة أن يطّلع على روابط لمجموعات أخرى تعنى بالشأن الطرابلسي، إلى جانب صور للمحطة المذكورة.وتثني إحدى الفتيات على حائط المجموعة، على الفكرة وراء إنشائها، وتقول إنّه يجب إعادة تأهيل المحطة لأنّ من الضروري وجود محطة قطارات في لبنان. لكنّها تأسف لأنّ «كل شي لورا بلبنان». ويوافقها أحد الشبان.
من جهة ثانية، تقول إحدى الفتيات إنّها تتذكر صوت القطار في السادسة صباحاً عندما كانت صغيرة. فيما تقول إحدى الفتيات إنّه حلم كبير لرؤية المكان مؤهلاً.
أمّا أحد الشباب فيخبر الأعضاء الباقين أنّه عرف أنّ بلدية مدينة الميناء قدّمت مشروعاً مشتركاً منذ شهور عدّة لتحويل المكان إلى متحف للمواصلات والنقل. ويقول إنّه يجب متابعة الموضوع.
ويسأل أحد الأعضاء إذا كان ممكناً تنظيم رحلة إلى المحطة للشرح لمن لا يعرف أي شيء عنها. فيما يقول آخر إنّ القطار الأخير العامل في لبنان كان على خط الدورة ـــــ جبيل في 1989.
وتتذكر إحدى الفتيات كيف كانت تلعب في المحطة عندما كانت صغيرة، لأنّ جدّها كان مديرها ويأخذها معه إلى العمل أحياناً. وتقول إحدى المغتربات إنّها كانت تذهب في صباها إلى المحطة المهجورة وتمضي الوقت مع أصدقائها هناك. وتضيف أنّ عدداً من الرجال كانوا يجتمعون هناك للعب الورق.