مع تولي الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما منصبه، تتجه الأنظار إلى عائلته، وخصوصا ابنتيه ماليا وساشا، اللتين يصنفهما عدد كبير من خبراء التصوير والأزياء باعتبارهما رمزاً قوياً في عالم الأزياء والموضة، وذلك وفق ما جاء في تحقيق نُشر في موقع «سي أن أن» الإلكتروني. تلفت الإعلانات التي تُنشر في الصحف أو تُبث عبر الشاشات أن ثمة توجهاً لدى المسؤولين عن أكبر دور العرض والأزياء، يقضي بالبحث عن فتيات يشبهن ساشا وماليا أوباما.مارلين والا، مديرة وكالة «ويلمينا» للأزياء، أعلنت: «إنها الموضة، فمن من بين الفتيات لا يريد الاقتداء بساشا وماليا؟».
وعلى عكس ابنتي بوش وتشيلسي كلينتون، تحظى ابنتا أوباما باهتمام بالغ من وسائل الإعلام ودور الأزياء العالمية، فبعد ظهورهما بزي من تصميم جاي كرو في حفل تنصيب والدهما، شهد الموقع الإلكتروني لدار الأزياء أعداداً هائلة من الزائرين.
كيف يواجه الرئيس الأميركي وزوجته الأمر؟ على عكس ما هو متوقع، فإن باراك أوباما وزوجته ميتشيل لم يبديا أي سرور عندما أعلنت شركة «تاي انك» لتصنيع الألعاب أنها ستُطلق لعبتين تحملان اسم ساشا وماليا، رغم تصريح الشركة بأن هاتين لا تشبهان الفتاتين.
جاء في بيان صدر عن مكتب ميشيل أوباما أنه ليس من الصائب استغلال اسمي فتاتين صغيرتين لغرض التسويق.
من جانبها، قالت جودي كوريانسكي، وهي اختصاصية نفسية، إن هناك العديد من العائلات الشهيرة التي تواجه المشكلة نفسها، حيث تُستغل صور الأولاد أو أسماؤهم لتسويق بعض المنتجات. وأضافت كوريانسكي: «أتفهم الأسباب التي تدعو ميشيل أوباما إلى حماية ابنتيها. وهناك الكثير من المشاهير في هوليوود الذين يواجهون المشكلة نفسها. فهم لا يريدون أن يكون أبناؤهم مصيدة للإعلام».
إلا أن عدداً كبيراً من الأميركيين يؤكدون أن ساشا وماليا تقدمان صورة مشرفة وإيجابية للفتيات الأميركيات من أصل أفريقي.
يذكر أن الكثير من دور الأزياء في نيويورك تلقت طلبات من مصممي الأزياء، يسألونها عن عارضات أزياء صغيرات يشبهن ساشا وماليا أوباما.
(الأخبار)