يوسف سلامةللأسبوع الثاني على التوالي، انتشرت على جدران كليات الجامعة اللبنانية في طرابلس، مناشير صفراء بتوقيع «شباب لأجل الحياة». وتناولت المناشير في «صدورها الثاني» هجرة الشباب عبر صورة لشاب يحمل حقيبة سفر كتب عليها «هجرة قسرية»، وتحته طاولة الحوار وعلى كلّ كرسي منها شعار أحد الأطراف السياسيين في لبنان. يوضح علاء، أحد أعضاء «شباب لأجل الحياة»، أنّ المجموعة تتألّف من طلاب جامعيين «قرفانين من الوضع السائد في البلد ويرفضون السكوت كباقي الشباب». ويقول إنّ الفكرة موجودة منذ زمن ولكن لم تتح الفرصة لتنفيذها سوى الآن. وتستهدف طلاب الجامعات بشكل أساسي لتوعيتهم «كي يرفضوا المئة دولار التي يرميها الزعيم للشعب في موسم الانتخابات».
بدأت المجموعة مع خمسة شباب الأسبوع الماضي ليرتفع العدد هذا الأسبوع إلى 32 شاباً من مختلف مناطق الشمال. أما الاسم فأتى بطريقة عشوائية، كما يقول علاء مؤكداً أنّ المجموعة لا ترتبط بأي طرف سياسي.
أما عن منشور الاثنين، فيقول علاء إنّه حمّل كل الأطراف السياسيين في لبنان مسؤولية تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية «ومن هنا صوّرنا شعارات معظم أحزاب المعارضة والموالاة على حدّ سواء».
وتسعى المجموعة إلى تكثيف نشاطاتها وتعليق منشور كل ثلاثة أيام إذا سمحت إمكاناتها، «فالخير لقدام، وخصوصاً أنّ لبنان دخل مرحلة الانتخابات وستنشط الرشى الانتخابية والفساد الذي سنهاجمه في منشوراتنا المقبلة»، على حد تعبير علاء.