إذا وصل عدد أعضاء مجموعة «نطلب من الدكتور ناصر قنديل أن يترشح للانتخابات النيابية» إلى خمسة آلاف شخص، فسيترشح النائب السابق ناصر قنديل للانتخابات المقبلة. هذا على الأقل ما يعدنا به البيان التأسيسي للمجموعة الذي يؤكد أنّ «شباب المعارضة اللبنانية يطلبون من الدكتور ناصر الترشّح للانتخابات النيابية». كي يقنعنا بذلك، قام مؤسس المجموعة بوضع جزء من محادثة له مع قنديل على «الميسينجر» يعده فيها قنديل بتحقيق أمنيته هذه.يؤكد البيان التأسيسي للمجموعة أنّ قنديل لم يكن قط «موظّفاً عند القائد بشار الأسد بل هو رفيق له. أمّا الشباطيّون، فأبواب عنجر ملّت منهم». ويضيف البيان إنّ قنديل قريب من الشعب وكان ولا يزال درعاً للمقاومة. كما أنّه «خلال الأربع سنوات التي مرّت، لم يخَف من الشباطيّين ومن تهديداتهم ومن الحملة الإعلامية التي استهدفوه من خلالها».
ويتبارى الأعضاء في وصف قنديل في أحد منتديات المجموعة، فيطلقون عليه ألقاباً عدّة منها: رجل، شخصيّة شريفة، أمير الكلام. أما أحد الأعضاء فيقول إنّه «الكلمة ومن الصعب أن تصف الكلمة نفسها» (!).
ويعج حائط المجموعة بعبارة «ترشح» التي يطلقها الأعضاء لتشجيع قنديل على القيام بالخطوة. وقام أحدهم بكتابة «ترشح واتعلم تختصر بالكلام»، فيما اقترح آخر أن يترشح قنديل وشقيقه للانتخابات. في المقابل يؤكد أحد الأعضاء وهو يشجع قنديل على الترشح أنّ الآخرين «يغارون» منه لأنّه أذكى رجل. ويطلب أحدهم من قنديل أن يترشح حتى لو لم يصل عدد المنتسبين إلى خمسة آلاف.
ويمكن زائر المجموعة أن يطّلع على صور عدة لقنديل في نشاطاته السياسية المختلفة، إلى جانب شريط لأحد مؤتمراته الصحافية. وقد وصل عدد الأعضاء في المجموعة حتى الآن إلى ألف ومئتين فقط.