آن م. ندّورفي يوم من أيام الشتاء الباردة
جلسوا يتداولون ويفنّدون أفعالهم الجاحدة
يحاولون ابتكار مصيدة لأمة صامدة
يبالغون في اختلاق أعذار لأهداف كائدة
يحاورون ويناقشون كأنهم فرسان المائدة!
في يوم من أيام الشتاء الباردة
جلسوا يحاكموننا محاكمة فاسدة
يقولون إننا مجرمون... إرهابيون...
يقولون ويقولون؟ / لا يأبهون بدمائنا المهدورة؟
لا تهمهم أرواحنا المغدورة؟ / لا تعنيهم أشلاؤنا المنثورة؟
في يوم من أيام الشتاء الباردة وقف التاريخ شاهداً على فضيحة رائدة
اجتماع «الذئاب»... لإنقاذ... «غزالة شاردة»..!