بحثت وزيرة التربية والتعليم العالي بهية الحريري مع نقيب أصحاب المكتبات أمين فرح وممثل «مكتبة لبنان ناشرون» وديع واكيم، تصفية حساب الكتب المدرسية التي تبرعت بتغطية أكلافها الهبة السعودية بعدما أنهت الوزارة، بناءً لتعميم رسمي، طلب الكتب من المكتبات في المناطق اعتباراً من كانون الثاني 2009. وأوضح فرح «أنّ تسليم الكتاب المدرسي انتهى عملياً من جانب المكتبات، وبالنسبة إلى المدفوعات حدث تأخير بدفع المستحقات للمكتبات لكن اجتماع اليوم حل كل الأمور العالقة في هذا الشأن». من جهته، أوضح واكيم أنّه «جرى تسليم الكتب للموزعين ومنهم إلى المكتبات ودُفع من قيمتها خمسون في المئة. واليوم تسلمنا 30 في المئة وسنوزعها على المكتبات. وسننهي العشرين في المئة الباقية في مهلة 15 يوماً ونسلم المركز التربوي الكتب المطبوعة الباقية والمسدد ثمنها من الهبة السعودية».من جهة ثانية، وعدت الحريري رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور زهير شكر بالسعي لتسريع إقرار نظام LMD في مجلس الوزراء، وخصوصاً أنّ العديد من الكليات خرّجت طلاباً بناءً لهذا النظام. ولفت شكر إلى أنّ «اللجنة توصلت إلى إرساء القواعد الأساسية التي ستحكم التعامل مع هذا النظام في باقي كليات الجامعة». وفي غياب مجلس الجامعة يجري الدرس والموافقة من جانب رئيس الجامعة ووزير التربية. وأوضح أنّ هناك حاجة لتوحيد نظام المواد بين الكليات، لأن النظام الحالي لا يسمح بالتحرك السهل بين الكليات، وقد أخذناه في الاعتبار في النظام الجديد.