الفتيات بخيلات في ما يتعلّق بهواتفهنّ الخلويّة. هذا ما يؤكّده مؤسّسو مجموعة «لا للرنة الواحدة... الحملة الشبابية لمكافحة بخل البنات» الذين أسّسوا المجموعة لفضح بخل الفتيات في هذا الموضوع. ويقول البيان التأسيسي للمجموعة إنّ الشباب لا يريدون أن تكون حياتهم خالية من الفتيات، ويجب ألا يُفهموا خطأً، لكنّهم يريدون فتيات غير بخيلات لا يستخدمنَ هواتفهن للرن للآخرين فقط، أي أسلوب الـmissed call كي لا يصرفن شيئاً من رصيدهنّ ويتوقعن من الشبان أن يتصلن بهنّ ويصرفن وحدات هواتفهم عليهن.ويؤكد مؤسسو المجموعة أنّ هناك أنباءً عن فتاة انتحرت لأنّ سائق التاكسي طلب منها نقوداً أكثر، فيما أخرى قتلت والدها لأنّه استخدم هاتفها للقيام بمكالمة. أما فتاة ثالثة فتركت خطيبها لأنّه حوّل بعضاً من رصيدها إلى هاتفه، كما يؤكد مؤسس المجموعة.
ويمكن للزائر أن يطلع على صور فتيات يحملن هواتفهن الخلوية ويشاركن في التصويت على مسألة بخل الفتيات. وعلى حائط المجموعة يتناقش الأعضاء في موضوع المجموعة، فتؤكد الفتيات أنّهنّ لسن بخيلات. أما أحد الأعضاء فاخترع مقولة للترويج لرأيه: «أبو رنة ما بيفوت عالجنة».
وفيما يؤكد أحد الأعضاء أنّ المجموعة «بايخة كتير وما فيها استفادة» يرى عدد كبير أنّها مسلية جداً وتطرح موضوعاً جدياً!
ويتشارك الأعضاء الذكور على حائط المجموعة أخبارهم ومغامراتهم عن بخل صديقاتهن أو الفتيات اللواتي يعرفونهن. ويؤكد أحدهم أنّ إحدى الفتيات اشتركت مع شركة هاتف خلوي تسمح لها بأنّ تتصل بأحد أصدقائها دون كلفة لكنّها لا تزال ترن رنة واحدة لصديقها كي يتصل هو بها. ووصل عدد أعضاء المجموعة حتى الآن إلى ألفي شخص يتنوّعون بين الفتيات والفتيان.