كوكب الأرض في خطر»، التلوّث البيئي وارتفاع الحرارة أمران يهدّدان الغابات الاستوائية والدّب القطبي، كذلك فإنه يهدد عدداً كبيراً من الأسماك والطيور وقد يؤدي إلى انقراضها. هذا التحذير ليس جديداً، ولكنه يساهم في تنمية «السياحة البيئية» على المستوى العالمي. بدأت هذه الظاهرة قبل عامين، وفق ما نقرأ في مجلة «Travel Age West» الأميركية، والأهمّ أن السياحة البيئية تتحوّل في هذه الآونة إلى قطاع ناشط ومربح بالنسبة إلى منظّمي الرحلات. وبالطبع ساهمـت الأزمة المالية العالمية في تراجع السياحة بمفهومها التقليدي، لكنها لم تقض على السياحة البيئية، فمعظم القائمين فيها من الناشطين والمدافعين عن قضايا متنوعة، معظمها تتعلق بسلامة كوكبنا بالتأكيد.
تتعدد بالطبع الوجهات التي يقصدها هؤلاء السياح، أوستراليا بمناطقها الخضراء تستقبل الآلاف، كما يقترب البعض قدر الإمكان من القطب الجنوبي أو السمالي.
لكن لأفريقيا دائماً سحرها الخاص، بعض المحميات صارت محاطة بـ«منتجعات بيئية»، يأتي السياح ليعيشوا «الحياة القاسية» أو «الحياة البرية».
تجدر الإشارة في هذا الإطار أيضاً إلى أن السياحة في بضع مناطق أميركا الشمالية ناشطة جداً.