عاد أمس أساتذة التعليم الثانوي، الطلاب في كلية التربية في الجامعة اللبنانية إلى الاعتصام، بعدما فوجئوا بما سموه خرق الاتفاق الذي عقد الأسبوع الماضي بين الطلاب وإدارة الكلية ووزارة التربية ورابطة أساتذة التعليم الثانوي. وكان الاتفاق نص على خفض أيام الدوام في الكلية من أربعة إلى ثلاثة في الأسبوع، على أن يلتزم الطلاب ــــ الأساتذة بدوام مدته 8 ساعات أسبوعياً وتقليص مدة الحصة خلال الشتاء إلى ساعة و15دقيقة.وتفجّر الوضع حين تبلّغ الطلاب من منسق المواد، الدكتور إلياس الشالوحي، أنّه يتعذر توزيع المواد على ثلاثة أيام. لكن عميد الكلية الدكتور مازن الخطيب أوضح لـ«الأخبار» «أننا نحتاج إلى وقت لتوزيع الأساتذة على الحصص، وهي عملية لا تحصل في ليلة وضحاها، وخصوصاً بالنسبة إلى الأساتذة أصحاب الاختصاص الذين لا يدرسون في كلية التربية ولديهم ارتباطات مع جامعات أخرى». كما يتحدث الطلاب عن تعميم وصل إلى الثانويات يطالبهم بتغطية 9 إلى 12 ساعة أسبوعياً، الأمر الذي نفاه الخطيب باعتبار أنّ الوزيرة تنتظر منه شخصياً إصدار التعميم الذي يحدد عدد الساعات المنفذة بـ8 ساعات لكنّه تأخر بسبب مروره بحالة وفاة. وفي ما ينتظر أن يعقد اليوم، مستشار وزيرة التربية والتعليم العالي وائل التنير اجتماعاً مع الطلاب لحل المشكلة، أعلن المعتصمون أنّهم ينتظرون ترجمة الوعود إلى حلول رسمية، مطالبين من جهة ثانية، بأموالهم عن ساعات التعاقد التي درّسوها قبل الالتحاق بكلية التربية.
(الأخبار)