هل تكرهون عيد الحب وتكرهون المظاهر المرافقة له كل عام؟ إذا كانت إجابتكم «نعم» فعليكم بمجموعة «I Hate Valentine» (أنا أكره فالنتاين) التي تأسست منذ يومين ولم ينضم لها سوى أربعين شخصاً حتى الآن.وتستقبل المجموعة الزوار بصورة لقميص مكتوب عليه بالإنكليزية «أنا أكره عيد الحب». وكما يمكن لهؤلاء الاطلاع على عدد من الصور المعدلة عبر الفوتوشوب التي تدور حول الموضوع نفسه.
ويتناقش الأعضاء على حائط المجموعة بموضوع الحب وعيده. فيقول أحد الأعضاء إنّه يوافق على مضمون المجموعة لكنّه يرى أنّ كل يوم يجب أن يكون للحب، ولحب أي شخص كان. ويضيف أنّه من دون الحب لا يستطيع الإنسان أن يستمر. أما إحدى الفتيات فتقول إنّها انضمت لأنّ أصدقاءها موجودون في المجموعة. فيجيبها صديق لها أنّها تستطيع أن تترك المجموعة المخصصة لمن يكره الحب فهي «غرقانة فيه لأذنيك». فتطلب منه «ألا يجرصها». وتشرح إحدى الفتيات أنّها ليست ضد الحب ولا ضد الهدايا، لكنّها تحب الخصوصية وترى أنّه من غير المحبذ أنّ يعيّد الكل بعضهم مع بعض. تضيف أنّ الفكرة ليست رومانسية أبداً، والأجمل أن يكون لكل شخص يومه المميز عن غيره. وتقول الفتاة إنّ «الفالنتاين صار كتير جلقة» وإنّ كل الناس مهتمة به، ما جعل صدرها يضيق به.
في المقابل، ترى إحدى الفتيات أنّ عيد الحب سيئ جداً، وترى أنّه من الأفضل للناس بدل صرف أموالهم على الهدايا والورود التبرع بها للفقراء وإلى من هو بحاجة إلى المال. وتضيف الفتاة أنّه من المفترض أن يكون كل يوم عيداً للحب وليس يوماً محدداً في السنة.