بندقية جوهر بين القضاء اللبناني والدولينقلت الناطقة باسم لجنة التحقيق الدولية راضية عاشوري عن رئيس اللجنة القاضي دانيال بلمار تمسكه بالتصريح الذي أدلى به يوم الاثنين الفائت (9 شباط 2009) لـ«الأخبار»، والذي يؤكّد أن اللجنة سلّمت قاضي التحقيق العدلي في جريمة اغتيال الوزير بيار الجميل، شفهياً، نتائج الفحوص التي أجريت في أحد مختبرات أوروبا على البندقية التي يشتبه في أنها استُخدمت في اغتيال الجميل. وكان بلمار قد ذكر في المقابلة ذاتها (منشورة في العدد الصادر يوم 11 شباط 2009) أن النتائج الخطية يمكن أن ترد في أي وقت.
وعندما استفسرت «الأخبار» عن الأمر من مسؤولين قضائيين رفيعي المستوى، نفوا أن يكون القضاء اللبناني قد تسلّم أي نتائج، لا شفهياً ولا خطياً؛ وهو ما نشر في العدد الصادر أمس.
وبعد اتصال عاشوري بـ«الأخبار» أمس لنقل تأكيد بلمار المذكور أعلاه، أكّد مسؤول قضائي رفيع لـ«الأخبار» أن القضاء اللبناني لم يتسلّم أي نتائج للفحوص المذكورة، لافتاً إلى أن النيابة العامة التمييزية هي من سلّمت البندقية إلى لجنة التحقيق الدولية، وبالتالي، فإنها الجهة المخولة تسلّم النتائج الرسمية خطياً من اللجنة، لأن الكلام الشفهي لا يعوّل عليه.
ومن ناحية أخرى، ورد خطأ مطبعي في المقابلة التي أجريت مع القاضي دانيال بلمار، والمنشورة في عدد «الأخبار» الصادر يوم الأربعاء الفائت، إذ إن جواب بلمار عن السؤال الثامن الوارد في الصفحة الرابعة، تضمن عبارة «نحن نشدد على هذه النقطة لأن البعض يرى أن ما ذكره ميليس لا يزال قائماً اليوم ...»، والصحيح أن هذه العبارة كانت موجهة من المحاور إلى بلمار ولم تكن ضمن جواب الأخير.

سارق بزيّ قوى الأمن
ادعى المواطن السوري (كامل.ح) أمام فصيلة الشويفات أنه أثتاء وجوده في عرمون توقفت قربه سيارة يستقلها شخص يرتدي بزّة قوى الأمن الداخلي وأخذ منه هويته ومحفظته وقال له الحق بي إلى مخفر الشويفات وغادر إلى جهة مجهولة. وعندما وصل كامل إلى الفصيلة المذكورة، تبين أنه تعرض لعملية سرقة واحتيال.

إلقاء قنبلة في طريق الجديدة
بعد حادثة إلقاء القنبلة أول من أمس في منطقة النويري، رمى مجهول فجر أمس قنبلة يدوية في منطقة طريق الجديدة، خلف مدرسة عمر فروخ، من دون أن تؤدي إلى إصابة أحد بإذى، إلا أنها أدت إلى أضرار مادية في سيارتين متوقفتين على جانب الطريق. وذكر مسؤول أمني لـ«الأخبار» أن كاميرات مراقبة تابعة لشركة تجارية خاصة التقطت صورة المشتبه فيه برمي القنبلة، وكان يستقل دراجة نارية، لكن من دون أن تظهر ملامح وجهه أو رقم لوحة الدراجة.
(الأخبار)