تكون الحقيقة مزعجة أحياناً، لكنّها تبقى حقيقة. هناك مئات الآلاف من الغربيين الذين ضاقوا ذرعاً بالإسلام والمسلمين».هكذا، يفصح معد شريط «Shame on The Netherlands» (عار على هولندا) عن انزعاجه من تمادي التأثير الإسلامي في بعض دول اوروبا وتحديداً في بلده الأم هولندا حيث اصبح انتقاد الإسلام جرماً يعاقب عليه القانون بالسجن. ويرى معد الشريط انّ السلطات الهولندية تدفع بمواطنيها اكثر نجو مكة. ويسأل كيف يمكن منع انتقاد معتقدات الآخرين في هولندا في الوقت الذي تهينك هذه المعتقات؟
ويستنكر معد الشريط كيف تغرم المحكمة في هولندا النائب المنتخب غيرت فيلدرز لمقارنته القرآن بكتاب «كفاحي» لأدولف هتلر. ويضيف أنّه لم يقرأ كتاب هتلر لكنّه قرأ القرآن ووجد فيه احتقاراً كبيراً تجاه معتقداته هو وهي الإلحاد. ويقول إنّ السلطات يجب ان تخجل من نفسها لمحاكمتها رجل معرض للاغتيال من قبل المتطرفين المسلمين.
ويرى معد الشريط أنّ القرار الهولندي هذا جعل المواطنين الهولنديين، الأوروبيين وغيرهم يخجلون من تصرف السلطات الهولندية التي تحاول استرضاء الدكتاتوريات الإسلامية أكثر من بحثها عن العدل.
ويقول معد الشريط إنّ الإنسان ليس مضطراً إلى احترام عقيدة لا تحترمه، ويعتقد أن الإسلام لا يحترم احداً ويطلب من الناس الطاعة العمياء. ويؤكد أنّ 60 في المئة من الهولنديين يرون في الإسلام تهديداً لهم لكنّ هذا العدد من الشعب الهولندي ليس في موقع سلطة للأسف لكي يقرر. وكلّ من يستطيع القرار حشر نفسه في الزاوية مع هذا القرار ولا يستطيعون التراجع عنه بعد الآن. ويختم بالقول انّ هذه المقررات تمثل «ساعة سوداء» في تاريخ هولندا وأوروبا كلها.