لم يذهب إصرار محمد العباسي وأحمد السعيد هباءً. التلميذان الأميركيان اللذان طردا من ثانوية «غايتواي» في بنسلفانيا، بعدما رفضا التخلي عن ارتداء الكوفيّة، رجعا إلى المدرسة وفق شروطهما. فقد عاد مدير الثانوية عن قراره، بعدما أصرّا على أنّها «جزء من تراثهما». وذكر التلميذان وكلاهما من أصل عربيّ، أنهما تعرّضا للابتزاز الكلاميّ حين نشر تلميذ آخر تعليقاً داخل المدرسة، زعم فيه أن الكوفيات «تعبير عن الكراهية». وقال العباسي لصحيفة «بيتسبيرغ بوست غازيت» الأميركية إن «الكوفية من ثقافتي وكان يضعها أجدادي». وكان والدا أحد التلميذين، ومدير الثانوية وممثلون عن «مجلس العلاقات الأميركية ـــــ الإسلامية (كير)» قد التقوا لمناقشة مسألة منع الكوفيات وتوصّلوا إلى اتفاق يقضي باحترام رغبة الطالبَين.(يو بي آي)