نتكلم دائماً على اللاجئين الفلسطينيين. حان الوقت لنتكلم على اليهود». وكأنّه ضاقت بعين الإسرائيليين صفة اللاجئ التي تلاحق الفلسطينيين، فقرروا سلبهم إياها أيضاً. ومن هنا، شريط «Interview on documentary «The Forgotten Refugees» on IBA News Israel» (مقابلة تدور حول وثائقي «اللاجئون المنسيون» على محطة IBA الإسرائيلية) الذي يتناول مقابلة مع مخرج فيلم عن اللاجئين اليهود الذين طردتهم الدول العربية وصادرت أملاكهم التي تفوق بأضعاف ما تركه الفلسطينيين وراءهم في فلسطين المحتلة، كما يقول المخرج.ويقول المخرج في المقابلة إنّه يجب على القيادات السياسية أن تذكّر الجيران عند المفاوضات معهم بمليون يهودي لاجئين في إسرائيل طُردوا من إيران، اليمن، لبنان ومصر وغيرها من الدول العربية المجاورة لفلسطين المحتلة.
ونرى أثناء المقابلة لقطات ومشاهد من الفيلم المذكور ونسمع المخرج وهو يؤكد كيف ترك اليهود أملاكهم ومقتنياتهم في بلادهم الأصلية. كذلك نرى لقطات للملك الأردني وجمال عبد الناصر. ويقول المخرج إنّ الذنب في نسيان اللاجئين اليهود يعود إلى اليهود أنفسهم الذين لا يطالبون بحقهم في هذا الموضوع في المحافل الدولية كالأمم المتحدة أو يتحدثون عنه في الحكومة الإسرائيلية! ويضيف المخرج أنّ اليهود يتناقلون الروايات الصهيونية عن العودة إلى أرض الميعاد، لكنهم يغفلون قصة طرد اليهود من بلادهم. ويختم المخرج حديثه بالقول إنّ الحديث عن هذا الموضوع ضروري لمسيرة السلام في الشرق الأوسط!
www.youtube.com/watch?v=a1OrhWbUR50