«رياضة الغطس في اليونان أصبحت متاحة في كل مكان... وهو أمر مثالي للباحثين عن الكنوز القديمة»، هذا ما يقوله أحد الإعلانات السياحية اليونانية المنتشرة على الإنترنت. بدأت مثل هذه الدعوات المغرية تثير قلقاً جديّاً في صفوف علماء الآثار اليونانيين. إذ يؤكد هؤلاء وجود أعداد كبيرة من القطع الأثرية المغمورة في شرق البحر المتوسط. وكان صدور قانون يفتح الشريط الساحلي اليوناني الذي يمتد 15 ألف كيلومتر أمام الغواصين، بهدف تشجيع السياحة، قد قوبل برفض العلماء، خشية اختفاء قطع أثرية لا تقدر بثمن على أيدي لصوص الآثار. وتجدر الإشارة إلى أنّ أغلب المقتنيات البرونزية في المتحف الوطني اليوناني مثل تمثال «بوسيدون» إله البحر (القرن الخامس ق.م) استخرج من أعماق البحار.(رويترز)