افتتاح مركز للصحة النفسية في برج البراجنة
افتتحت منظمة أطباء بلا حدود، أمس، مركزاً اجتماعياً للصحة النفسية في برج البراجنة، بحضور ممثّل وزير الصحة محمد علي كنعان، والمدير العام للأونروا في لبنان سالفاتوري لومباردو. وأشار المدير الإقليمي لمشروع الصحة النفسية الدكتور أندري سلافوسكي، إلى «أن افتتاح المركز جاء تلبية لنتائج الدراسة الميدانية التي أجرتها المنظمة العام الماضي في لبنان، والتي بينت وجود نسبة مرتفعة من المشاكل النفسية لدى السكان هنا، بمن فيهم اللاجئون الفلسطينيون». والسبب الثاني لهذا الافتتاح، كما أكد سلافوسكي، «أن هناك فئة كبيرة من الذين يعانون المشاكل النفسية لا تستطيع الحصول على خدمات الصحة النفسية، إما لأن الوصول إليها صعب وغير متوافر وإما بسبب عوائق مادية، وإما بسبب الوصمة التي ترافق الأمراض النفسية عموماً». من جهتها، عرضت المنسقة الطبية للمنظمة في لبنان الدكتورة منى كنعان الخدمات التي تتوافر في المركز الاجتماعي للصحة النفسية، وتشمل «تقديم خدمات الصحة النفسية المجانية للأشخاص القاطنين في منطقة برج البراجنة دون تمييز، إضافة إلى تعزيز مفهوم الصحة النفسية وبخاصة الصحة النفسية الإيجابية من خلال تمكين الأفراد من اكتساب المهارات الضرورية للتكيف والتأقلم مع الضغوطات والتوتر».

«جهاد البناء» تسلّم مفاتيح المباني المنجزة في الضاحية

تسلّم جمعية «جهاد البناء» ـــــ إدارة مشروع «وعد» مفاتيح المباني المنجزة، في احتفال تقيمه الثالثة والنصف من بعد ظهر اليوم في مجمع القائم في حي الأبيض. ويرعى الحفل رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد.

أهالي حاصبيا والعرقوب يلوّحون بالعصيان المدني

هدّد رؤساء بلديات العرقوب وحاصبيا مخاتيرهما بالعصيان المدني «إذا ما استمرّ التلكؤ في إعطاء أهالي المنطقة حقوقهم الكاملة». قرار المسؤولين جاء خلال الاجتماع الموسع الذي دعا إلبه مختار شبعا أسعد فرحات للبحث في «سبل مواجهة الإهمال المزمن والمستمر للمنطقة التي تعاني حرماناً خطيراً». وخلال الاجتماع، طالب فرحات «الحكومة بالتعويض على أهالي مزارع شبعا كي يستمروا في العيش بكرامة إلى حين تحرير المزارع من الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى تعويض كل أهالي العرقوب وحاصبيا من خلال إعطاء مجلس الجنوب الأموال المحجوبة عنه منذ سنوات كي يقوم بواجبه هنا». ولوّح فرحات «بأنه إذا لم يُتجاوب مع هذه المطالب، فسوف نقوم بتحركات شعبية لن يكون العصيان المدني إلا في جوهرها».

سفراء دول الممانعة في انتصار غزّة: المقاومة هي الخيار الوحيد

كرّم تجمّع العلماء المسلمين في لبنان «من كانوا مع أهلنا على السفح في غزة يعينونهم على الصمود»، في عشاءٍ تكريمي أقامه أمس. وقد حضر الحفل ممثل رئيس مجلس النواب الشيخ حسن المصري ورئيس الهيئة الإدارية في التجمع الشيخ حسان عبدالله وممثّلون عن السفارات العربية والأجنبية وعدد من النواب. ودعا عبدالله، خلال الحفل، «الدول العربية الى تبني خيار المقاومة وتقديم كل أنواع الدعم لها». وأكد السفير الإيراني في لبنان محمد رضا شيباني «ضرورة المقاومة والجهاد لأنها السبيل الأمثل للعزة والحرية». أما السكرتير الأول في السفارة التركية شوكرو كوميت، فلفت إلى «أن وقوف تركيا إلى جانب فلسطين هو وقوف مع الحق ضد العدوان الهمجي». وأشار السفير السوداني جمال ابراهيم إلى «أن التضامن مع غزة مطلوب لأنه واجب».
كذلك شدد القائم بأعمال السفارة السورية شوقي الشماط على «أن سوريا تؤمن بحقها وواجبها في دعم وتأييد المقاومة والمقاومين، وتؤمن بالسلام خياراً ولكن السلام العادل والشامل». وأشارت سفيرة فنزويلا سعاد كرم إلى «أن شعب فنزويلا وحكومتها يدافعان عن القضايا العادلة والنبيلة لكافة أحرار العالم والمناضلين ضد الأمبريالية».
وأكد سفير كوبا داريو دي اوراتورينتو «ضرورة التوحد والتضامن في وجه المعتد الوحيد المتمثل بالامبريالية الاميركية واداتها في هذه المنطقة اسرائيل».