يعود السياسي الأميركي المحافظ ألان كيز للحديث عن الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما الذي يكرهه بشدة. فالدبلوماسي السابق كان مرشحاً للانتخابات الرئاسية عن «الحزب المستقل»، ويرى في أوباما مثال التطرف اليساري! وفي شريط «Keyes: Stop Obama or U.S. will cease to exist» (أوقفوا أوباما أو ستنتهي الولايات المتحدة من الوجود)، يعود كيز إلى تكرار آرائه في الرئيس. فيقول خلال حفل لجمع التبرعات لجمعية مناهضة للإجهاض إنّ أوباما شيوعي راديكالي. يضيف أنّ الناس بدأت تعي ذلك الآن. ويقول كيز إنّ الولايات المتحدة ستنتهي إذا استمر أوباما رئيساً للجمهورية لأنّه سيدمرها.يسأل أحد الصحافيين كيز إذا كان يندم على عدم مواجهته أوباما في أي مناظرة خلال الحملة الانتخابية. فيجيبه كيز بأنّه كان يعرف أنّه لا يملك حظوظاً كبيرة للفوز، لكن كان يجب فضح أوباما الكريه جداً.
ويقول كيز إنّه لا يفهم كيف يستطيع أحد ما أن يناصر أوباما وهو مناصر للإجهاض، أي إنّه لا يمانع في قتل الأطفال الأبرياء. ويقول إنّ أوباما رفض أن يدلي بمعلومات تؤكد أنّه مواطن أميركي حقيقي، ما يجعله غير مؤهل ليكون رئيساً للولايات المتحدة الأميركية. ويضيف كيز أنّ أوباما ولد في نايروبي، وبالتالي ليس أميركياً، وهو متأكد من أنّ عدداً كبيراً جداً من الجنود يسألون أنفسهم الآن كيف يطيعون رئيساً ليس أميركياً. ويقول كيز إنّ هذا هو أكبر تحد وأضخم أزمة تواجهها أميركا في تاريخها!