اجتمع ألف ومئة شاب وفتاة لبنانيين ليعلنوا عن مساندتهم لنايلة تويني في مسيرتها نحو مجلس النواب اللبناني في مجموعة «Nayla Tueni...[Bent El 7orriyeh]...» (نايلة تويني... بنت الحرية). ويمكن لزائر المجموعة أن يطّلع على عدد كبير من الصور وضعها الأعضاء لتويني التقطوها هم أثناء لقاءاتهم بها، كما يمكن مشاهدة خطاب تويني في ذكرى استشهاد والدها. ويشيد البيان التأسيسي للمجموعة بـ«حفيدة الإرث الثقافي نادية تويني والأرزة الفكرية والصحافية والدبلوماسية الأستاذ «غسان تويني»، ابنة رسول الصحافة الذي قدم دمه دفاعاً عن أفكاره ومبادئه ووضع قضية الشباب نصب أعينه، الصحافي الشهيد جبران تويني». يضيف البيان التأسيسي أنّ لقب «ابنة الحرية» ليس من فراغ بل هو وصف دقيق لـ«المثال الأعلى لجميع الشباب اللبناني».ويتناقش الأعضاء على حائط المجموعة في موضوع ترشح تويني إلى الانتخابات فتقول إحدى الفتيات إنّها مثالها الأعلى، فيضيف شاب بأنّها رغم عدم لقائه بها من قبل لكنّه متأكد من أنّه سيشم رائحة الحرية، الثورة والمقاومة حين يلتقيها.
أما أحد الأعضاء فيقول إنّه التقاها بوصفه عضواً في حكومة الظل الشبابية، وهي «ليدي حقيقية»، مضيفاً أنّ من يلتقيها سيلاحظ ذلك.
في المقابل، تقول إحدى الفتيات موجهة الحديث إلى تويني إنّها لا تفهم شيئاً عن الحرية، وخصوصاً أنّها كانت تعيش مع جدها ميشال المر. وتضيف أنّ تويني بدأت بالادعاء أنّها «ابنة الحرية» بعدما اغتيل والدها، وأنّ الناس لن تنسى عندما كانت تقدم مهرجانات بتغرين وتخطب ودّ سوريا فيها. تضيف الفتاة أنّ تويني لا تكتب مقالاتها بنفسها. وتجيبها إحدى الفتيات أنّه من المستحيل أنّ يكون هناك لبناني حقيقي يتحدث بهذه الطريقة عن نايلة تويني.