سألت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، إذا كانت هناك نية للعمل لانهيار الجامعة عبر السكوت على استمرار الواقع الخطير الذي يتناقض مع موجبات الالتزام بتقدم هذه المؤسسة وضرورات نهضتها. وأصدرت الهيئة أمس بياناً عقب اجتماعها الدوري استغربت فيه الصمت المريب تجاه تقاعس المسؤولين، على تنوّع مواقعهم، عن تعيين عمداء أصيلين وأكفاء تطبيقاً لقانون المجالس الأكاديمية الصادر أخيراً، وعرضت الهيئة ملف دخول الأساتذة المتعاقدين المتفرغين إلى الملاك. ونقلت عن رئيس الجامعة تأكيده أنه أرسله اليوم (أمس) إلى وزارة التربية. وهنا تمنّت الهيئة أن ترفعه الوزارة بالسرعة اللازمة إلى مجلس الوزراء لإصدار مراسيم التعيين كما سبق أن تعهّدت بذلك الوزيرة بهية الحريري.وتناولت الهيئة مواقف الأطراف السياسية من تمديد سن الخدمة، واقتراح القانون المعجل المكرر الذي قدمته الرابطة إلى مجلس النواب وأصبح في عهدة رئاسة المجلس، ووضعت الهيئة خطة اتصالات على مستوى السلطتين الاشتراعية والتنفيذية ومختلف الأحزاب والقوى وستسعى لتنفيذها في الأيام القليلة المقبلة.
وتعقد الرابطة مؤتمراً صحافياً الحادية عشرة من قبل ظهر الأربعاء المقبل وستطرح أمام الرأي العام صورة عن أوضاع الجامعة وتصورها للحلول الناجعة. كذلك يجري إعلان موعد إضراب رمزي تتبعه خطوات تصعيدية أخرى، في حال عدم التجاوب مع المطالب. وأكدت الرابطة استمرار الضغط والتفاوض لوضع الجميع عند مسؤولياتهم.