[email protected]للسُّمنة مخاطر كثيرة، والدهون المتكومة في تخوم البطن، التي تسمى «كرش الوجاهة»، هي بمثابة قنبلة موقوتة.
دسم الكرش يمهّد لزيادة مستوى الكوليستيرول في الدم، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الشحوم الثلاثية، والإصابة بداء السكري، والأزمات القلبية الوعائية، وحدوث حصيات المرارة وضيق النفس الناتج من ضغط الكرش على الرئتين، وزيادة نسبة العقم عند النساء.
السبب الرئيس الذي يؤدي إلى زيادة المخزون الدهني في الكرش يتمثل بالإفراط في تناول الأطعمة، وخصوصاً الغنية بالسعرات الحرارية، وهذا ما يحوّل الجسم إلى مستودعات شحمية تتوزع في كل أنحائه، وخاصة البطن.
العامل الوراثي يسهم في بناء الكرش، ومن الأسباب المسببة له الخمول والكسل، والتوترات النفسية التي تطلق العنان للشهية، والإقلاع عن التدخين.
ما يجب فعله لدحر الكرش:
1ـ اتّباع حمية غذائية مدروسة لتخسيس الوزن، بما يؤدي إلى فقداننا لدهون الكرش على مدى الطويل، فالتسرع في إنزال دهون الكرش في فترة وجيزة يسهّل أمر عودتها بسرعة.
2ـ الحد من الأغذية الغنية بالسعرات الحرارية.
3ـ اعتماد الخضروات والفواكه لتزويد الجسم بالألياف الغذائية والمعادن والفيتامينات اللازمة.
4ـ شرب ما يكفي من الماء يومياً، والابتعاد عن المشروبات الغازية والسكرية.
5ـ مزاولة النشاط البدني.
ما لا يجب فعله:
1ـ المبالغة في تناول الفواكه الغنية بالسكريات.
2ـ اللجوء إلى قياس محيط الخصر يومياً.