◄ النساء اللواتي يعانين من البدانة أكثر عرضة للإصابة بسرطان المبيض، هذا ما أكده معدّو دراسة نُشرت نتائجها في صحيفة «التلغراف»، وشملت 94500 امرأة. وبيّنت الدراسة وجود رابط بين التأثير الهرموني المرتبط بشحوم الجسم، وارتفاع الإصابة بالمرض، الذي قد يصل إلى 80%. هذا الرابط موجود فقط بين النساء اللواتي لم يلجأن مطلقاً للعلاجات البديلة للعوارض المترافقة وانقطاع الطمث.وقد درس خبراء «معهد السرطان القومي» في الولايات المتحدة بيانات نساء تراوحت أعمارهن بين 50 و70 عاماً، ونشرت خلاصتها في دورية «السرطان»، وتؤدي زيادة وزن النساء اللواتي بلغن مرحلة «سن اليأس» إلى ارتفاع معدلات إنتاج الإستروجين، التي قد تحفّز نمو خلايا بالمبيض وتلعب دوراً في تطوره إلى سرطان.

◄ حب المغامرة ليس ميلاً نكتسبه وفق التربية التي نتلقاها، بل ثمة روابط محتملة بين ميول بعض الناس للإثارة والمغامرات والرياضات الخطرة، ومادة كيمائية محددة في الدماغ، هي «دوبامين» التي تُعدّ واحدة من الناقلات العصبية التي تحمل الرسائل الكيميائية بين خلايا المخ، ومسؤولة أيضاً عن الشعور بالرضى.
وتفترض دراسة أعدّها علماء من جامعة ناشفيل ومعهد ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك أن أدمغة المغامرين ومحبي تحدي المخاطر تحتوي على عدد أقل من خلايا الاستقبال الكابحة للدوبامين، ما يبقي مستويات هذه المادة مرتفعة في الدماغ ويحفز على المجازفة بالنشاطات الخطرة، وصولاً إلى القيادة المتهورة أو الإفراط في تناول الكحول.

◄ الحفظ الجيد للأعضاء الممنوحة، قد يزيد من فعالية هذه الأعضاء عند زرعها في جسم المريض، مما قد يقلل من هدر المال والصحة نتيجة العمليات الفاشلة عند رفض الجسم للعضو المزروع.
وكانت طريقة حفظ الكلى بالرذاذ، التي اكتُشفت في السبعينيات، قد أثبتت فعاليتها من خلال ارتفاع نسبة نجاح عمليات الزراعة.
وتتضمن هذه الطريقة آلة تعمل على رش العضو الممنوح برذاذ بارد من محلول شبيه بالدم.
وأكدت دراسة هولندية، نشرت في مجلة «نيو إنغلند» الطبية، أن نسبة نجاح عملية زراعة الكلى بعد الاحتفاظ بها في هذه الآلة، هي أعلى بنسبة 12 في المئة من تلك الكلى المحفوظة في صندوق مليء بالثلج كما تجري العادة.

◄ اكتشف باحثون أميركيون من جامعة مريلاند الأميركية مورثة (جينة) ترتبط إحدى نسخها بارتفاع ضغط الدم في الشرايين، وهو اكتشاف قد يفتح الطريق أمام إنتاج أدوية أكثر فعالية في مكافحة هذا المرض.
هذه الجينة المسماة «اس تي كي 39» تنتج بروتينة تلعب دوراً في آلية عمل الكليتين التي تنظم كمية الصوديوم في الجسم.