هل يحقّ للأم أن تختار جنيناً خالياً من الأمراض؟

  • 0
  • ض
  • ض

جدلٌ أخلاقي علميّ عنيف تشهده بريطانيا حالياً بعد إعلان ولادة طفلةٍ فُحصت جيناتها مسبقاً للتأكّد من أنّها لن تصاب بمرض سرطان الثدي أو المبيض. وخضعت الطفلة لفحص حين كانت جنيناً داخل أنبوب في مختبر قبل غرسها في رحم الأم، للتعرف إلى الجين المعروف بـ BRCA-1، وهي أول طفلة في بريطانيا تخضع لفحص هذا الجين تحديداً. وقد أطلقت الصحف البريطانية على الفتاة لقب الطفل «الخالي من السرطان». ووصفت جوزفين كوينتافيلا المسؤولة عن مجموعة تهتمّ بالمعضلات الأخلاقيّة المتصلة بالتناسل، أنّ هذا الإجراء هو «ببساطة آلية للتخلّص من ولادة أي شخص قد يكون معرّضاً للإصابة بالمرض»، أي إنها بمعنى آخر «آلية بحث وقتل» على حد قولها. وأشار موقع «سي.أن.أن» إلى أن هيئة الإخصاب وعلم الأجنة البشرية، في بريطانيا، تحدد شروط الفحوص التي يسمح لاختصاصي الوراثة بإجرائها، وقد أقرت أكثر من 60 فحصاً منذ 1990.

0 تعليق

التعليقات