[email protected]◄ أنا حامل لفيروس التهاب الكبد ب، وقد اكتُشف في جسمي بالصدفة، ولا أعاني من عوارض تذكر. نسبة الفيروس في دمي 34 نسخة في كل ميلليتر، وكانت 390 نسخة قبل سنة ونصف. الطبيب منعني منعاً باتاً من تناول الكحول، لأنه حسب رأيه يسبّب تشمعاً في الكبد، ولكنني أريد أن أعرف ما هي الكمية التي يُسمح لي بتناولها.
ـ إن حاملي فيروس الكبد ب قد يتضرر الكبد عندهم بعد فترة تطول أو تقصر، فيعانون من عواقب وخيمة، وقد لا يتأثر الكبد ابداً، ولا تحصل العواقب المذكورة. من هنا ضرورة المتابعة الدورية كل ستة أشهر للمراقبة ومواجهة أي طارئ. بالنسبة الى الكحول، فالمعروف أنها تضرب الكبد، وتُحدث التهاب الكبد الكحولي، نتيجة تناول الكحول لفترة طويلة.
من جهة أخرى، إن تأثير الكحول على الكبد يختلف من شخص الى آخر، والكحول قد تؤثر على الكبد سواء كان شربه بكمية قليلة أو بكمية كبيرة.
إن مستقلبات الكحول تذهب مباشرة الى الكبد لتتكدّس فيه على شكل مستودعات دهنية تلقي بثقلها على خلايا الكبد، وهذا ما يمهّد الطريق للإصابة بالتشمّع، وبالتالي لفشل الكبد في أداء مهماته الطبيعية...
يجدر بحامل فيروس التهاب الكبد ب أن يقوم بكل ما من شأنه أن يخلص جسمه من الفيروس، أو ألاّ يعرّض الكبد لمسبّبات تخلق فيه حالة ضعف، شرب الكحول واحد من أهم الأسباب التي تخلق حالة الضعف هذه، ما يعطي الفيروس فرصة سانحة لكي يتكاثر فيضرب الكبد.