أوقفت قطعات من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي 9 أشخاص في البقاع إثر الاشتباه في سرقتهم سيارات للإتجار بقطعها. وقد تمكن رجال الأمن من استعادة 9 سيارات مسروقة، تمهيداً لإعادتها إلى أصحابها بناءً على إشارة القضاء.وبعد توافر معلومات عن بيع قطع غيار مفككة من سيارات مسروقة في منطقة البقاع، بدأ محققو الدرك وفرع المعلومات في المنطقة إجراء تحرياتهم ليتمكنوا من تحديد 4 مشتبه فيهم بسرقة السيارات، ثم تفكيكها قبل بيعها لخمسة تجار يمتهنون بيع قطع السيارات. وقد تمكّنت القوى الأمنية من توقيف المشتبه فيهم التسعة، بعد تبادل لإطلاق النار مع 3 منهم بين بعلبك وبريتال.
ولم تجزم التحقيقات إذا كان التجار الثلاثة يعلمون بأن القطع التي كانوا يشترونها مفككة من سيارات مسروقة أو لا، وخاصة أن المشتبه فيهم الستة كانوا يبرزون مستندات مزورة تثبت ملكيتهم للسيارات.
وزار قائد الدرك، العميد أنطوان شكور، منطقة البقاع أمس، وحضر عرض الموقوفين والمسروقات وأسلحة مصادرة في مبنى فصيلة طليا (قضاء بعلبك). ورأى شكور أن هذه العملية هي بمثابة استكمال لعملية رفع الغطاء الأمني التي بدأها الجيش في البقاع منذ عيد الميلاد الماضي. وقدّر شكور الدور الذي أدّاه أهالي بلدة بريتال في توقيف المشتبه فيهم التسعة، مشيداً بتكامل عمل الدرك والشرطة القضائية وفرع المعلومات. وهنأ شكور، باسم وزير الداخلية والمدير العام لقوى الأمن الداخلي، منفذي العملية والمواطنين الذين تعاونوا معهم.
(الأخبار)