نشاطات ومواقف مساندة غزّة مستمرّة
نظمت نقابة أطباء لبنان أمس اعتصاماً في بيت الطبيب، تضامناً مع الشعب الفلسطيني واستنكاراً للمجازر التي ترتكب بحقه. وأعلن الدكتور أحمد صادق الذي تلا بيان مجلس النقابة عن إقرار المجلس دعم الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة، عبر المساهمة بمبلغ 15 ألف ليرة لبنانية حداً أدنى من كل طبيب يرغب في المساهمة. ويمكن للأطباء تسديد هذه المساهمة في مركز النقابة الرئيسي أو فروعها في المناطق أو بواسطة اللجان الطبية في المستشفيات قبل 16 شباط 2009.
من جهة ثانية، تبرعّ العاملون في مرافق جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت بأجر يوم عمل لتقديمه للمؤسسات المماثلة لها في غزة، انطلاقاً من «تقديم واجب العون والمساعدة لأهاليها من الأسرة المقاصدية، في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها من جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي على الفلسطينيين ومؤسساتهم الأهلية والمدنية».
وعُقد لقاء تضامني لتجمع المؤسسات الأهلية في قاعة بلدية صيدا، بدعوة من لجنة صمود غزة. وشدد ماجد حمتو الذي تحدث باسم المجتمعين على ضرورة «رفع الصوت عالياً على المستوى الوطني والمطالبة بوقف المجازر الإسرائيلية».
من جهتها، أعلنت «لجنة المتابعة لمنظمات المجتمع المدني في لبنان عن فتح حساب لتلقي التبرعات المالية في بنك الاعتماد اللبناني ـــــ فرع المزرعة. رقم الحساب 0131001900020188015 بالدولار و0130011900020188013 بالليرة اللبنانية. كما نفذ طلاب «مدارس الأمين» في صور اعتصاماً عند الكورنيش الجنوبي المقابل لمركز التنسيق لنزع الألغام في صور، ورفعوا لافتات منددة ومستنكرة للمجازر الصهيونية بحق أطفال غزة وطلابها.
وألقى مدير المدارس حسين الأمين كلمة شجب فيها «ما يقوم به العدو الإسرائيلي من إبادة جماعية ومجازر بحق الإنسانية جمعاء أمام صمت دولي إزاء كل ما يحصل»، داعياً إلى «أوسع حملة تضامنية مع الشعب الفلسطيني المحاصر».
وصدر عن رئيس مصلحة الشؤون العمالية في حزب الكتائب اللبنانية موسى الفغالي بيان تضامني مع غزة قال فيه «بعد المجازر الإسرائيلية المرتكبة في غزة، يصعب الكلام، وترتجف الأقلام لقساوة أسابيع الآلام التي يعيشها الشعب الفلسطيني، ونرفع الصوت عاليا بعدما ثبت أن الاستنكارات الصادقة والمواقف الجدية المتفرقة، لا تجدي نفعاً، داعين إلى التضامن ووحدة الجميع على موقف صارم موحد وحازم لوقف الحروب والمآسي في حق الشعب الفلسطيني».

اعتصام أمام «سيتي مول» احتجاجاً على أزمة السير

شهد أمس مدخل المجمع التجاري «سيتي مول» اعتصاماً للمطالبة بإيجاد حل سريع لأزمة السير الخانقة على أوتوستراد المتن الساحلي، وخصوصاً في الجزء الممتد بين منطقتي انطلياس ونهر الموت. وشارك في الاعتصام إلى جانب سكان المنطقة والهيئات والمراجع المعنية النائب إبراهيم كنعان، وزير الداخلية والبلديات زياد بارود، قائمقام المتن مارلين حداد، رئيس بلدية الجديدة ـــــ البوشرية ـــــ السد أنطوان جبارة، قائد منطقة جبل لبنان في قوى الأمن الداخلي العميد بهيج وطفة، مخاتير المنطقة، وممثلون لإدارة الـ«سيتي مول»، وممثل مجلس الإنماء والإعمار المهندس إيلي حلو. وشرح حلو سبب الأزمة العائدة إلى إنشاء جسرين في المنطقة، مشيراً إلى «أنّ السير على الأوتوستراد هو أكثر من قدرته الاستيعابية». وعقد اجتماع في المجمع ضم الوزير بارود والنائب كنعان والفاعليات التي شاركت في التحرك.
وأعلن كنعان بعد الاجتماع، التوصل إلى عدد من الحلول، منها تأجيل تنفيذ الأرصفة في منطقة نهر الموت وفتح الممر المحيط بمجمع «سيتي مول» وضمه إلى الأوتوستراد، إلى جانب إزالة مكعبات الباطون على مراحل لتسهيل مرور السيارات. وكشف عن وعد تلقاه من ممثل مجلس الإنماء والإعمار لاستحداث ممرات تسهل الانتقال بين جهتي الأوتوستراد.