جلنار واكيماليوم، باتت رقصة الغناوة وموسيقاهم مصدر وحي للعديد من الموسيقيين العالميين الذين يمزجون بين التراث الفني الغناوي والألحان الجديدة، أهمها الجاز مع الغناوة والراب الغناوي. كذلك فإن العديد من المهرجانات الموسيقية والراقصة تنظم سنوياً في المغرب، أهمها مهرجان الغناوة في مراكش السويرة. هذا يدل على مدى غنى التراث العربي الأفريقي، وينفي النظرية النافية لإمكان عصرنة الموسيقى والرقص العربي الفولكلوري. وبقبول ودعم هذا النوع من الرقص والموسيقى، يُقرّ المغرب بالتأثير الأفريقي العميق في مجتمعه.