محمد مصطفى عطويمن أكون حتّى أتحمّل أنا وزر هذا الحصار؟ من يلبّي نداء العربي لوقف القتل والدمار؟ هل تنتظرون من أصحاب الدمار، القرار؟ يا أصحاب العلم والتاريخ، غيركم وصل إلى المريخ. أنتم أصحاب البذلات الرخيصة، مصيركم مزبلة التاريخ. فلسطين تنادي... صوت يعود صداه وتسمعه التلال. قليل منكم أيها العرب، فرسان بواسل، يتحملون عبء القتال لتستمر مسيرة النضال.
أنا عربي وأتغنّى بعروبتي المحمديّة. أنا مسلم، عرفتُ الطريق فسرت من أجل القضية. أدافع عن هويتي العربية يا من نسي الهوية، وتنازل عن القضية.
فلسطين تنادي فلا تجيبون بسبب ما أنتم عليه من عنجهية. يا من تتكلمون العبرية باللغة العربية.
النظام المصري أصبح في سلّة الصهيونية. والكعبة براء من حكام السعودية. وقطر تلك القاعدة الأميركية، صرتم أقزاماً بيد الصهيونية، تتقاذفهم ساقا سمراء أميركية.
اسم لمع في هذا الليل العربي. حسن طلع من عنف الغضب. سطّر نصراً لله ولكل العرب. أما أنتم يا أحفاد مسيلمة الكذاب، فحوّلتم كل معارككم شرقاً، ونسيتم أنّ القرآن جمع بين عرب وعجم، وأمعنتم طعناً في ظهر حسين العصر.
ونسيتم أن للقدس قضية ولحيفا قضية ولكل شبل يولد في مهد عيسى قضية. وحشدتم كل رماح الذل وفرسان المال وعباد النفط في حرب وهمية.
بالله عليكم من أجل دماء أطفال غزة الزكية، أفيقوا من نومكم، أفيقوا لنجدة فلسطين الأبية.