الموت يلاحق العاملات الأجنبياتوُجدت العاملة الإثيوبية سيكريت جيرما التي تعمل لدى المواطن ش. ط. في بلدة بريتال ــ البقاع، مشنوقة عند سور المنزل الذي تعمل فيه. وعاين طبيب شرعي الجثة، فأورد في تقريره أنه لم يجد آثار عنف على جسدها، وبالتالي، رجّح المحققون أن تكون قد انتحرت. وفي حادثة مماثلة، في منطقة الحازمية ــ قضاء بعبدا، وجدت العاملة الإثيوبية كنداسي ولد مريم في صورة مشابهة، وقد التف سلك كهربائي حول عنقها، داخل غرفتها في منزل العائلة التي تعمل لديها. وكانت التقارير الأمنية قد أوردت وفاة عاملة بنغلادشية «أثناء محاولتها الفرار من داخل المنزل الذي تعمل فيه، في مدينة الميناء». أما عن طريقة الفرار، فجاء في التقرير أن العاملة كانت تحاول نزول الطبقات الست عبر حبل من الأقمشة أعدته بنفسها. وفي سياق منفصل، أوردت التقارير الأمنية في الرابع من الشهر الجاري، خبر موت نورما دولنوان (24 عاماً) وهي عاملة من التابعية الفيليبينية، توفيت داخل منزل تعمل فيه في منطقة الشيّاح، بعدما تنشقت مادة ثاني أوكسيد الكربون أثناء نومها، كما أورد تقرير الطبيب الشرعي.

لقاء بين قوى الأمن وجمعيات مكافحة المخدرات
ترأس المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي ظهر أمس، لقاءً في قاعة الشرف في المقر العام للمديرية العامة لقوى الأمن، جمعه مع 40 جمعية أهلية، تمّحور حول وضع تصور لمكافحة المخدرات بدعوة من شبيبة ضد المخدرات «جاد». وبعد كلمة ترحيبية لرئيس جمعية جاد شرح فيها أهداف اللقاء، ألقى اللواء ريفي كلمة شدد فيها على ترحيب قوى الأمن الداخلي بلقاء الجمعيات في مقر المديرية، وأكد أن المطلوب هو بذل الجهود لتكوين فريق عمل واحد يكافح هذه المشكلة. ثم جرى حوار مع قائد الشرطة القضائية العميد أنور يحيى ورئيس مكتب مكافحة المخدرات العقيد عادل مشموشي.

سلب مسلّح لمحطة بنزين
توقف ثلاثة رجال مجهولين وسيدة، يستقلون سيارة من نوع «كيا» زرقاء اللون، أمام محطة بنزين في منطقة المتحف ــ بدارو. وبعد تعبئة سيارتهم بالوقود، شهر أحدهم مسدساً في وجه العامل محمود ح. وأجبره على إفراغ ما في جيبه من أموال، قال العامل إنها تجاوزت مبلغ 400 ألف ليرة لبنانية، وفروا إلى مكان مجهول.

إقبال على سرقة المرسيدس
سرقت ليل أمس سيارة من نوع مرسيدس 280 صنع 1977 يملكها ربيع ع. كانت متوقفة بالقرب من منزله في منطقة الزاهرية ـــــ طرابلس. كذلك سرقت سيارة من نوع مرسيدس 200 صنع 1976 تملكها المواطنة ياسمين ط. وكانت متوقفة بالقرب من منزلها في مدينة البترون.