رنا حايكفالمدرسة الرحبانية هي «الصيغة الأخوية التي نحلم بها»، كما جاء في كلمة الحريري، لأنها «تحمل الكثير من القيم والأخلاق لأجيالنا» كما أكد سلام، الذي أثنى على مبادرة الحريري، واصفاً إياها بالخطوة «المهمة في إطار ما نصبو إليه من عملقة إنجاز الرحابنة الوطني الكبير، لما يحويه من قيم نحن بأمسّ الحاجة إليها».
هذه اللفتة إلى الرسالة السياسية في المسرح الرحباني وضرورة الاستفادة منها لما تحقّقه من «ترسيخ للهوية وتمسّك بالجذور في مقابل التغريب الهاجم علينا بوسائل مختلفة» على حد تعبير سلام، لم تفت وزيرة التربية أيضاً.
ففي ظل الظروف الراهنة ودماء الغزاويين لم تبرد بعد، وقضية فلسطين نجت عبر ملحمة المقاومة من خطر التصفية الذي كان يتهددها، كان لا بد من ذكر فلسطين التي «كانت دائمة الحضور في أعمال منصور» كما قالت الحريري، لتختم المؤتمر بالتشديد على أنّ «كل ما نقوم به يهدف إلى التمسك بهويتنا وبوطنيتنا، ويصب في خانة التضامن مع أنفسنا ومع غزة».