إذا حلقت شعرك تظهر تضامنك مع غزة». هذه هي الرسالة التي يحاول مؤسسو مجموعة «Shave your head in Support of Gaza» (احلق رأسك لتناصر غزة) إيصالها إلى مستخدمي الموقع. ولم تكتفِ المجموعة بهذه الطريقة الغريبة في التضامن فنشرت أرقام حسابات مصرفية يمكن التبرع عبرها بالمال لمصلحة شعب غزة. وطلب مؤسسو المجموعة من الأعضاء الذين يلتزمون حلق رؤوسهم أن يضعوا صورهم في الصفحة الرئيسية للمجموعة. وبالفعل عرض 13 شخصاً صور رؤوسهم الحليقة للآخرين كي يتشجعوا ويقلدوهم. ويمكن لزائر المجموعة أن يشاهد أكثر من عشرة أشرطة جمعها الأعضاء من قنوات تلفزيونية مختلفة عن الحرب.في المقابل، اختار ما يقارب خمسة آلاف عضو أن يساندوا غزة عبر حملة مقاطعة في مجموعة «الوقت الصائب للثأر بشكل متحضر ـــــ أكبر مقاطعة بالتاريخ». ويطلب مؤسسو المجموعة من الناس أن يقاطعوا الشركات والمصالح الأجنبية التي تدعم إسرائيل ودعم الصناعات الوطنية. ووضع مؤسسو المجموعة رابطاً لموقع يعدد الشركات التي يجب مقاطعتها. وتعج الصفحة الرئيسية للمجموعة بروابط منتديات المقاطعة العربية.
وآثر ألف وخمسمئة عضو أن يطالبوا بسحب جائزة نوبل من الرئيس الإسرائيلي في مجموعة «الدعوة إلى حملة دولية من أجل سحب جائزة نوبل للسلام من الإرهابي شمعون بيريز». وتستقبل زائري المجموعة صورة للمناضل الأممي أرنستو تشي غيفارا وهو يرفع إشارة النصر. ويؤكد البيان التأسيسي للمجموعة أنّ «ألفريد نوبل يتقلب الآن في قبره بستوكهولم، ندماً على إحداثه جائزة باسمه للسلام، ندماً لا يوازيه إلا ندمه على ابتكاره الديناميت، حين يرى الإرهابي شمعون بيريز يحمل جائزة نوبل للسلام بيد، ويقصف أطفال فلسطين ونساءها بديناميته باليد الأخرى».