إقفال... لا إقفال في «الإعلام ـ 2»«خبر عاجل: تقفل الكلية يوم الخميس بمناسبة عيد الثلج»، إعلان نشرته الهيئة الطلابية المحسوبة على القوات اللبنانية في كلية الإعلام والتوثيق ـــــ الفرع الثاني في الجامعة اللبنانية في أرجاء الكلية، معلنة «رسمياً» توقيف الدروس لرحلة حضرها نحو 40 شخصاً. الإعلان أغضب طلاب التيار الوطني الحر لتضييع نهار جامعي فيما الحداد على الفنان الكبير منصور الرحباني لم يستحق التعطيل في الكلية. وأوضح الطالب كريم مراد أنّ الطلاب حضروا لكن الصفوف كانت قد علقت. وقال إنّه طلب من المدير دخول القاعات وإعلان نهار الخميس يوماً «عادياً»، لكن المدير لم يحضر حتى الأربعاء. وتساءلت المجموعة الناشطة للتيار في الكلية: «لماذا يقوى مديرنا الموقر على منع نشاطات سياسية وأكاديمية لجهات معينة فيما لا يقوى على منع جهات أخرى من تنظيم النشاطات». من جهته، نفى مدير الكلية الدكتور أنطوان متى أن يكون تبنى الإقفال، فالكلية فتحت أبوابها وحضرت شخصياً وكذلك الأساتذة لكن الطلاب لم يحضروا.

رابطة المتفرغين: الملاك أو الاعتصام
لوّحت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية باللجوء إلى الاعتصام خلال عشرة أيام أمام إدارة الجامعة ووزارة التربية ما لم يجر التجاوب مع مطالبها بشأن قضية الدخول إلى الملاك. وأكدت أنّ هذه القضية من الأولويات، والأساتذة يرفضون دفع فرق الصراعات التي لا دخل لها بمصلحة الجامعة. وتوقفت الهيئة خلال اجتماعها الدوري عند إعادة مشاريع مراسيم دخول المتفرغين إلى الملاك، من وزارة التربية إلى إدارة الجامعة، مؤكدة ضرورة تطبيق القوانين والأنظمة المرعية الإجراء، والإسراع في بت الأمر خلال أسبوع حداً أقصى.
أما بالنسبة لإعادة باقي ملفات الجامعة فإن الهيئة ترى أنّ عقود التدريس لا علاقة لها بقرار التفرغ الأخير بل تبرره حاجات الأقسام ونظام التدريس الجدي (L.M.D) الذي بدأ العلم به في معظم كليات الجامعة. وفيما استغربت الهيئة مخالفة تطبيق المرسوم الرقم 9084 المتعلق بآلية التعاقد في الجامعة، طالبت رئاسة الجامعة بتحمل مسؤولياتها في والعمل على تطبيق آلية المرسوم. وفيما استغربت الرابطة تناسي وزيرة التربية وعدها بالالتزام بتعيين عمداء، قبل آخر تشرين الثاني، وفق الآلية التي تنص عليها أنظمة الجامعة، تساءلت عن الأسباب التي تحول دون هذا التعيين.