«حماس» تهدي أبناء البارد 1000 عدّاد للكهرباءوأخيراً، وصلت «هديّة» رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلاميّة «حماس» خالد مشعل إلى مستحقّيها في مخيّم نهر البارد. فبعد تأخير دام شهراً كاملاً بسبب أحداث غزّة، جدّدت قيادة «حماس» ـــــ فرع الشمال لقاءاتها مع اللجنة الشعبيّة في مخيّم البارد للبحث في كيفيّة توزيع الهديّة المؤلّفة من 1000 عدّاد كهرباء على الأهالي المحتاجين، ولا سيّما المهجّرين القاطنين حالياً في المحال التجاريّة والكاراجات. وقد اتّفق الطرفان، خلال اللقاء، على أن يبدأ التوزيع بعد عشرة أيّام، ريثما تنتهي اللجنة من إعداد الملفات الكاملة للمستحقّين. وكانت قيادة حماس قد عقدت لقاءً آخر مع شركة كهرباء لبنان للتنسيق والاتفاق على آلية التوزيع ودفع الأموال.

برج الشمالي «حيث يشيخ الألم»
بعد كتابي «مخيم برج البراجنة... ظل الموت والحياة» و«مخيم شاتيلا... الجراح والكفاح»، أصدرت أخيراً المنظّمة الفلسطينيّة لحقّ العودة «ثابت» الكتاب الثالث عن مخيّم برج الشمالي، الذي حمل عنوان «مخيّم برج الشمالي... حيث يشيخ الألم»، للكاتبة الفلسطينية هيلانة عبد الله. يضمّ الكتاب خمسة فصول تتوزّع على 212 صفحة. يتناول الفصل الأول تأسيس المخيّم ونشأته وعدد السكّان فيه والأوضاع المعيشيّة، إضافة إلى شرح حالة الأحياء السكنيّة ومداخل المخيّم. وتعرض الكاتبة في الفصل الثاني وضع المخيم من جهة السياسات المفروضة على السكان والحروب المتكرّرة والحصارات التي شهدها المخيم ودخول منظمة التحرير إليه، إضافة إلى دوره في إيواء اللبنانيين في أثناء حرب تموز 2006 ومساندتهم ودعمهم. وفي الفصل الثالث، تسلّط الكاتبة الضوء على الوضع الحالي للمخيم من الناحيتين الاجتماعية والاقتصادية، مع شرح مفصّل عن المؤسسات والجمعيات العاملة فيه، كما تتحدّث عن تموّجات الهجرة الفلسطينية من المخيّم وإليه والعلاقات مع الجوار. أمّا الفصل الثالث، فتتناول فيه الجانب التعليمي والأكاديمي والرياضي لفلسطينيي المخيم والوضع الصحي والبيئي فيه. ويقدّم الفصل الأخير صورة عن احتياجات المخيم والأهالي والشراكة المطلوبة بين المؤسسات والجمعيات والأفراد لتحقيق مصالح الأهالي والمخيم على السواء.

لقاءات تضامنيّة مع غزّة في طرابلس والبداوي
تحت عنوان «طلبة العلم أولى الناس بنصرة غزة»، نظّم طلاب معهد الأمين للعلوم الشرعي لقاءً تضامنياً مع أهالي غزّة في قاعة مسجد السلام في الميناء. وقد أكّد المدير العام للمعهد أن «قضيّة غزّة لم تنته بوقف إطلاق النار، وأن على طلبة العلم مسؤولية كبرى كي يشرحوا للأمة حقيقة الصراع وقيادة الأمة في مواجهة الأعداء، لأن هذا هو الدور الطبيعي للعلماء». وفي مخيم البداوي، أقامت حركة فتح مهرجان دعم لشهداء غزة في قاعة الرئيس ياسر عرفات. وقد ألقيت كلمات شدّدت على ثوابت عدّة، منها «تعزيز الوحدة بين أبناء الشعب الفلسطيني وتعزيز العلاقات الفلسطينية ـــــ اللبنانية، إضافة إلى المحافظة على المقاومة التي حقّقت انتصار غزّة، ومطالبة مؤسسات حقوق الإنسان بمعاقبة إسرائيل على جرائمها أمام المحاكم الدولية».