أثناء توزيعها «المناشير الانتخابية» أمس، فوجئت مجموعة من مناصري التيار الوطني الحر ومرشّحه في الكورة مسعد بولس بعناصر أعلن الأخير أنها «تنتمي إلى القوات اللبنانية»، حاولت اعتراض الشبّان العونيين «وهدّدتهم بالضرب» في قرية عين عكرين. وذكر بولس أنه طلب من مناصريه الانسحاب، تجنّباً لأي صدام على شاكلة بصرما، لما يكنّه «من احترام لأهالي عين عكرين ورئيس بلديتها ميشال سعد الله الخوري». بدورها، نفت «القوات اللبنانية» اتهامات بولس «جملة وتفصيلاً»، نافية علمها بالموضوع. وشدد أحد مسؤوليها في الكورة، في اتصال مع «الأخبار»، على أن «شباب القوات لم يعترضوا أحداً».(الأخبار)