البزري يدعو إلى التكاتف حول الملف الإنمائي بعيداً عن المزايدات
بعد يومين من إعلان النائب بهية الحريري مجموعة من المشاريع الإنمائية التي تنوي فعّاليات صيدا تقديمها إلى رئيس الحكومة فؤاد السنيورة لمتابعتها، عقد رئيس بلدية صيدا عبد الرحمن البزري، مؤتمراً صحافياً أمس أعرب فيه عن خشيته من «أن تكون فورة الوعود الإنمائية التي نشهدها اليوم في الإعلام ناجمة عن اقتراب الانتخابات النيابية، وخصوصاً أن بعض ما ذُكر من الوعود قد تكرر ذكره لسنوات طويلة، ويجري استنهاضه موسمياً، ولا سيّما في زمن الانتخابات».
وفيما رحب البزري بالمشاريع في حال إنجازها، فإنه ذكّر بدور الحكومة السابقة، والمجلس البلدي في صيدا، في إعداد عدد من المشاريع التي ورد ذكرها في اللائحة ونشرتها بعض وسائل الإعلام، ومنها «مشروع معالجة جبل النفايات الجاثم على شاطئ المدينة، والمستشفى التركي».
وأعلن «أن اللائحة التي قدّمها المهندس عبد الواحد شهاب قد أُقرت بمعرفة البلدية وبالتعاون معها، بعدما صحّحتها ونقّحتها، وأضافت العديد من المشاريع إليها وعدّلت جزءاً هاماً من الاقتراحات المقدمة، فالمهندس شهاب أخذ الضوء الأخضر من البلدية التي تتابع معظم هذه المشاريع مع مجلس الإنماء والإعمار، وخصوصاً في ما يتعلق بمشاريع تطوير الأسواق التجارية وإلغاء التخطيطات القديمة ومشروع الإرث الثقافي». ودعا البزري إلى «التكاتف حول الملف الإنمائي بعيداً عن المزايدات لأن الجميع يعلم أن المدينة سيدة نفسها، وأن البلدية تمثّل المدينة إنمائياً وساهرة على حماية مصالح أهل المدينة، وأنها قادرة على ذلك، كما أثبتت في منع مد أنبوب الزفت السائل، وهي مستعدة للتعامل بإيجابية مع كل من يريد أن يقدّم ويساعد في التنمية سواء بماله أو نفوذه السياسي أو علاقاته».

الحملة الشعبية السعودية توزّع أدوية في المخيمات الفلسطينيّة

أعلن مكتب «الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب اللبناني والفلسطيني في لبنان»، ممثلاً بمدير المكتب بدر بن عبد الرحمن السمحان، أنه جرى توزيع الدفعة الأولى من الأدوية والمستلزمات الطبية المخصصة للفلسطينيين في المخيمات اللبنانية. وأشار السمحان في بيان وزع أمس إلى أن «الدفعة الثانية من هذه الأدوية ستصل في غضون الأسابيع المقبلة، حيث جرى تجهيزها وتوضيبها في المملكة العربية السعودية استعداداً لشحنها للبنان عن طريق «شركة الراية الدولية» إحدى أكبر الشركات السعودية المتخصّصة بالأدوية والمستلزمات الطبية».
وقد شملت الحملة الهلال الأحمر الفلسطيني وعيادات: مار الياس، بيروت المركزية، شاتيلا، برج البراجنة، برج حمود، تعلبايا، ويفل، البداوي، نهر البارد، ومعظم مخيمات صيدا وصور.

«تمكين المرأة» يطلق أنشطة «صوت الصورة» في 20 بلدة لبنانية

يواصل مشروع «تمكين المرأة: العمل السلمي للأمن والاستقرار» جولته على القرى والبلدات اللبنانية التي يعمل فيها في إطار تحضيراته لليوم العالمي للمرأة في 8 آذار المقبل.
ويهدف النشاط الذي يحمل اسم «صوت الصورة» إلى «تدريب شبان وشابات من البلدات المستهدفة، وعددها عشرون، على تقنية التصوير وكيفية استخدام الصورة للتعبير عن أحاسيسهم وآرائهم في المساواة والعدالة الجندرية والتمييز وربط هذه الآراء بالواقع الذي يعيشون فيه».
وسيقام معرض للصور الناتجة من هذا النشاط خلال الأسبوع الأول من آذار في حضور المصوّرين والمصوّرات الشبّان والشّابات واللجان النسائية وممثلين عن البلديات في المناطق وجمعيات المجتمع المدني والمنظمات الدولية.
وكان العمل قد بدأ الأسبوع الفائت في مدينة بنت جبيل وبلدات الكفير ودير ميماس وعين حرشا وبيت لهيا وبكيفا وتنورة والعقبة، بمشاركة ممثلات عن اللجان النسائية للمشروع. ويأتي هذا النشاط ضمن مجموعة وسائل وأساليب خلاقة يعتمدها مشروع «تمكين المرأة»، بالتعاون بين الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية (NCLW) التي ترأسها اللبنانية الأولى السيدة وفاء سليمان وصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، لتمكين المرأة والتوعية بشأن حقوقها انسجاماً مع قرار مجلس الأمن 1325 عن المرأة، الأمن والسلام.