أفلام توثّق غزة في «الإعلام ـ 1»
أحضر طلاب التنظيمات اليسارية في كلية الإعلام والتوثيق ـــــ الفرع الأول في الجامعة اللبنانية بعضاً من توابيت كانوا قد وضعوها سابقاً أمام السفارة المصرية، مع بداية العدوان على غزة. صنعوا منها شاشةً «أبلغ» من صور الكاميرات، وعرضوا عليها أفلاماً توثيقية للمجازر والمقاومة. وخلال النشاط الذي نظّمه قطاع الشباب والطلاب في الحزب الشيوعي اللبناني واتحاد الشباب الديموقراطي ومؤسسة جورج حاوي، ألقى الممثل سليم علاء الدين قصيدة شعرية، تلتها تحية موسيقية لغزة. وفي وقت سابق، انطلق أول نشاط في حملة «النصر الثاني» في الكليّة، باحتفالٍ خطابي شاركت فيه مختلف الأحزاب. وشدّدت الكلمات التي ألقيت على انتصار غزة، لتفتتح بعد ذلك حملة التبرعات المالية.
من جهة ثانية، شارك الأسير المحرر سمير القنطار في الاحتفال التضامني الذي أقامته كلية التربية ـــــ الفرع الأول. القنطار شدد على ضرورة الانتقال من ثقافة البكاء إلى ثقافة المقاومة، وقلب المعاناة إلى صمود وعزيمة. وشدّد القنطار على دور الطلاب الكبير في مسيرة التحرير والنضال عبر مواظبتهم على العلم والمعرفة. وكان سبق ذلك عرض مسرحية من وحي الحدث قام بأدائها الممثل قاسم اسطمبولي.

مناشير صفراء في الفروع الثالثة

فوجئ طلاب كليات الهندسة وإدارة الأعمال والفنون في الشمال بمناشير صفراء مذيّلة بتوقيع «شباب لأجل الحياة» علّقت على الجدران الخارجية للكليات. المناشير سألت «لأمتا بهالبلد؟» وتضمنت عبارات مثل «تجار الشعارات كتار، أمن ما في، هجرة قسرية»، وغيرها من الشعارات التي تستهجن الوضع في لبنان. ورغم بقاء هوية الموقّعين مجهولة، فقد نالت الملصقات استحسان الطلاب لأسلوبها الصريح.

قاعة مرئي ـ مسموع في متوسطة التبانة

دُشّنت أمس في متوسطة التبانة الرسمية في طرابلس قاعة التجهيزات السمعية والبصرية التي يموّلها برنامج «آرت غولد لبنان» التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وستسمح القاعة للتلاميذ بأنّ يتابعوا الدروس في كل المواد، وخصوصاً العلمية منها، على الشاشة الإلكترونية المخصصة للعرض. ويهدف البرنامج إلى تعزيز التنمية الاقتصادية الجيدة في الأماكن الفقيرة، ويستهدف إلى جانب منطقة باب التبانة عكار والضنية والمنية في الشمال.