أنور نعمةتعتمد كفاءة الرجل الجنسية في الدرجة الأولى على تدفق الدم في القضيب، واللافت للانتباه أن ضعف هذا التدفق بات مشكلة متزايدة بين الرجال المتوسطي العمر. إن أسلوب الحياة العصري يجعل الرجل يمضي جل وقته حبيس الجدران، ما ساهم في إحداث خلل وظيفي في عملية الانتصاب في سن أبكر من المعتاد، لذلك يُنصح مثلاً بممارسة الرياضة، وقد بيّنت دراسات عدة أن النشاط البدني المنتظم يستطيع أن يؤخر الضعف الجنسي الناتج من ضعف الانتصاب عقداً من الزمن.
ومن النصائح التي توجّه للرجل في هذه الحالة:
ـــ الحفاظ على الوزن المثالي، لأن أية زيادة في الوزن تترك آثاراً سلبية على الدوران الدموي وتخفض من مستوى هرمون الذكورة التيستوستيرون.
ـــ الحفاظ على صورة الدم الطبيعية للكوليستيرول، وأفاد سابقاً البروفسور هارتموت بروست من جامعة هامبورغ الألمانية بأن 90% من فحوصات مرضاه الذين يشكون ضعفاً في الانتصاب كشفت أنهم يعانون ارتفاعاً في كوليستيرول الدم.
ـــ الرياضة تحسن من تدفق الدم في الشرايين، وتفيد في رفع مستوى هرمونات الأندورفين التي تبعث المتعة والنشوة، وتساعد في إنقاص الوزن، وتبعد شبح الضغوط النفسية.
ـــ التوقف عن التدخين، التبغ هو العدو اللدود للشرايين التابعة للقضيب. إن المدخنين الشرهين (أكثر من 40 سيجارة يومياً) هم الأكثر عرضة لضعف الانتصاب، وكلما طالت مدة التدخين زاد الضرر الذي ينال من الوظيفة الجنسية.
ـــ الابتعاد عن إدمان الكحول لأنها تسبب انحداراً في هرمون الذكورة التيستوستيرون. والابتعاد عن شتى أنواع المخدرات.