اشتهر جورج بوش مع كل الجمهوريين بمساندتهم الدائمة لكل الشركات الكبيرة التي تحاول أن تكسب على حساب المواطنين. ولكن ماذا لو كان أوباما يصوّت مع استمرار عمل هذه الشركات أيضاً؟ هذا ما يقترحه شريط OBAMA = The Black Bush? (أوباما = بوش الأسود؟) الذي يتناول مواضيع عدّة. إذ يتحدث معدّه في البداية عن أذنيه الملتهبتين وكيف أن كل الكنديين وزنهم زائد. ثم يصل إلى موضوع شركات الهاتف التي تتجسّس على المواطنين بدون إذنهم بالطبع، ويؤكد معلوماته هذه بأنّ هذه الشركات، وخصوصاً AT&T وVERIZON، تعاني دوماً من متاعب قانونية عندما يرفع عليها المواطنون دعاوى قضائية. لكن الرئيس المنتهية ولايته، جورج بوش، يدافع عن هذه الشركات ومنحهم عفواً. ويتضح هنا أن الرئيس الجديد للولايات المتحدة، باراك أوباما، شارك في التصويت على هذا العفو. ويبدأ معدّ الشريط بالسخرية من طروحات بوش وأوباما الذي يدعو إلى التغيير ولم يغيّر شيئاً.
وأثار الشريط ردود فعل من المشاهدين، فمنهم من يقول إن أوباما أبيض بالتأكيد ولا يختلف عن البقية أبداً. مشاهد آخر يؤكد أن أوباما سيحاول أن يخوض حرباً مع باكستان التي يكرهها بسبب تفجيرات مومباي. أحد الجمهوريين يعترض على قانون أوباما الذي سيؤدي إلى مصادرة السلاح الفردي في أميركا ويطلب من الناس «توديع الدستور الأميركي». ويؤكد أن أوباما «سيخرّب البلاد ويسلّمها للإرهابيين»، فيما الناس مخدوعون به.